كريستيانو رونالدو يكسر عقدة ملعب ويمبلي

02 نوفمبر 2017
رونالدو سجل الهدف الوحيد لريال مدريد (Getty)
+ الخط -

نجح نجم نادي ريال مدريد الإسباني، البرتغالي كريستيانو رونالدو، أخيراً في وضع حد لحالة الصيام التهديفي التي لازمته في المباريات التي لعبها على أرضية ملعب ويمبلي الشهير، وذلك بعدما تمكن من هز شباك فريق توتنهام هوتسبير الإنكليزي.

وسجّل اللاعب البرتغالي البالغ من العمر 32 عاماً هدف تقليص الفارق في المباراة التي خسرها فريقه على يد نظيره توتنهام هوتسبير الإنكليزي، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، ليرفع بالتالي رصيده من الأهداف في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم هذا الموسم إلى 6 أهداف، اعتلى على إثرها صدارة قائمة ترتيب هدّافي المسابقة الأغلى أوروبياً.

ويُعد هذا هو الهدف الأول لـ رونالدو في زيارته الرابعة لملعب ويمبلي، الذي استضاف نهائي دوري أبطال أوروبا 7 مرات ويُعد الملعب الرئيسي لمباريات منتخب إنكلترا الأول لكرة القدم، حيث لم يسبق للنجم البرتغالي أن سجّل على أرضية هذا الملعب في ثلاث زيارات سابقة: كانت اثنتان منها بقميص فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنكليزي، في حين كانت الثالثة بقميص المنتخب البرتغالي.

وزار رونالدو ملعب ويمبلي الشهير لأول مرة يوم الخامس من شهر أغسطس/آب من عام 2007 عندما كان يرتدي قميص فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، إذ شارك آنذاك في المواجهة التي جمعت فريقه أمام نظيره تشلسي في نهائي بطولة كأس الدرع الخيرية الإنكليزية لكرة القدم، لكنه لم يتمكن آنذاك من التسجيل لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بنتيجة هدف لكل فريق، قبل أن ينجح فريق الشياطين الحمر في حسم المباراة لمصلحته بنتيجة (3-0) بركلات الجزاء الترجيحية.

وحلّ هدّاف نادي ريال مدريد الإسباني الحالي ضيفاً على نفس الملعب مع بداية موسم 2008-2009، عندما شارك آنذاك في المباراة التي تغلب فيها فريقه السابق مانشستر يونايتد على حساب نظيره بورثموث، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، لكنه لم يعرف أيضاً في تلك المواجهة طريق الشباك، وهو الأمر ذاته الذي حدث خلال زيارة رونالدو الثالثة، حيث لم يُسجل الدون في المواجهة الودية، التي جمعت منتخب بلاده البرتغالي بنظيره الإنكليزي العام الماضي.

(العربي الجديد)

المساهمون