قيادي في الجماعة الإسلامية يدعو لتغيير استراتيجيات "دعم الشرعية"

دعا الدكتور صفوت عبد الغني، القيادى بحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية في مصر، إلى ضرورة دعم التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، وتقويته، عبر تغيير استراتيجاته وحسم خياراته وتجديد تكتيكاته وقراراته، مؤكدا أن إعادة هيكلة التحالف أصبحت فريضة وضرورة شرعية ووطنية وسياسية.

ولفت عبد الغني، فى رسالة تحت عنوان "رؤية من الداخل"، اليوم الخميس، إلى ضرورة الاستعانة والتنسيق والتشاور مع أي كيانات سياسية أو شبابية أو ثورية جديدة، في إطار من التكامل والتعاون المشروع وتفعيل قاعدة "مركزية السياسات والاستراتيجيات ولا مركزية التحركات والفعاليات"، بهدف تحقيق أهداف الثورة ودحر الانقلاب الغاشم، متسائلا: "هل سيستجيب التحالف فتضيق الفجوة بين المطروح والمطموح؟".

وقال القيادى بالجماعة الإسلامية: إن "الكثيرين من مؤيدى الشرعية ومعارضي الانقلاب فى الداخل والخارج، راهنوا على قدرة التحالف على دحر الانقلاب وإسقاطه ، بل علق البعض آمالا عريضة فى استطاعة التحالف تحقيق تلك الأهداف وحسم المعركة فى أيام معدودة.

وأضاف موضحا: "هذه الآمال سرعان ما تبخرت وتحولت لدى البعض مع الوقت إلى نقمة وسخط على التحالف نفسه بدعوى عجزه وفشله وعدم قدرته على الحسم بعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على الانقلاب، بل بالغ البعض وطالب بضرورة حل التحالف وتنحيه عن المشهد وإعطاء الفرصة للشباب لتحقيق الأهداف المرجوة وقيادة الثورة الشعبية".