قوى فلسطينية تدعو لإحياء الذكرى السبعين لمجزرة دير ياسين

قوى فلسطينية تدعو لإحياء الذكرى السبعين لمجزرة دير ياسين

07 ابريل 2018
+ الخط -
دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، اليوم السبت، جماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة بعد غد الإثنين، بفعاليات إحياء الذكرى السبعين لمجزرة دير ياسين الدموية، التي ارتكبتها العصابات الصهيونية تمهيداً لتهجير الشعب الفلسطيني، واقتلاعه من أرضه.

وأوضحت القوى، في بيان لها، أن مسيرة شموع ستنظم تخليداً لأولئك الشهداء الذين رووا بدمائهم أرض فلسطين، حيث سيكون التجمع على دوار المنارة برام الله الساعة السادسة من مساء الإثنين.

كما دعت تلك القوى إلى المشاركة في وقفة تحدٍ وكبرياء يوم الثلاثاء المقبل، أمام ضريح الشهيد الوزير زياد أبو عين بلدة ترمسعيا شمال رام الله، بعد محاولة عصابات المستوطنين تدنيس وتخريب النصب التذكاري للشهيد أبو عين.

وطالبت بأن يكون يوم الجمعة المقبل، يوماً للتصعيد الميداني على نقاط الاحتكاك والتماس بعد صلاة الجمعة باتجاه حاجز "بيت إيل" الاحتلالي، تأكيداً لرفض قرارات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وإجراءات الاحتلال، و"انسجاماً مع الوحدة الميدانية على جميع نقاط التماس مع العدو في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، ورفضاً لصفقة العصر وأي محاولات للقفز عن حقوق الشعب الفلسطيني".

وأشادت بتواصل صفحات البطولة والمجد، التي يسطرها الشعب الفلسطيني بكل فئاته. 

وشددت على أن ذلك يتطلب تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الكارثي والتوحد في برنامج وطني يتفق عليه الجميع، لمواجهة التحديات الراهنة بوحدة موقف وصف وطني والتصدي لأية صفقات هدفها تكريس واقع الاحتلال.

وقالت القوى: "إننا ونحن ننحني أمام شهداء شعبنا في جمعة (الكاوتشوك)، ويواصلون مسيرات الوحدة التي انطلقت من يوم الأرض الخالد وصولاً إلى يوم النكبة السبعين منتصف مايو/ أيار المقبل، على تخوم قطاع غزة الباسل المحاصر، ويتصدون بقوة وعزيمة لجيش الاحتلال الذي يتفنن في مجازره الدموية والتي طالت الصحافيين والنساء والأطفال، ضارباً بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية، وهو ما يحتم علينا تصعيد كفاحنا الوطني والالتفاف خلف حقوق الشعب الفلسطيني".