قوات تركية تستعمل الغاز لفتح طريق قطعه مقاتلون أكراد

أفادت وكالة "رويترز" أن قوات شبه عسكرية في تركيا، استخدمت قنابل مسيلة للدموع وخراطيم المياه، في محاولة لإعادة فتح طريق سريع بين مقاطعتي ديار بكر وبنجول، قطعه مقاتلون من حزب "العمال" الكردستاني لحوالى أسبوع، في منطقة تسكنها غالبية كردية شمال شرق البلاد.
وقطع مقاتلون من الحزب الطريق عند نقاط عدة، بشاحنات وسيارات، استولوا عليها على مدى الأيام الستة الماضية، للاحتجاج على بناء عدد من المواقع العسكرية الجديدة في المنطقة.
وذكرت مصادر أمنية شاركت في العملية لـ"رويترز"، أن "متعاطفين مع الحزب الكردستاني، ألقوا قنابل محلية الصنع على القوات شبه العسكرية، التي ردت عليهم بالقنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه".
وأدى قطع الطريق إلى زيادة التوتر في المنطقة، وأظهر هشاشة عملية السلام التي أطلقها رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، مع رئيس حزب "العمال"، عبد الله أوجلان، العام 2012 في محاولة لإنهاء نزاع استمر 30 عاماً وأسفر عن مقتل 40 ألف شخص.
يُذكر أن حزب "العمال" الكردستاني كان قد خاض نزاعاً مسلحاً مع تركيا العام 1984 بهدف إقامة دولة مستقلة في شمال شرق البلاد للأكراد، الذين يشكلون حوالى 20 في المئة من عدد السكان.