قوات النظام تسيطر على بلدة عين ترما بغوطة دمشق
وقال الناشط الإعلامي محمد الدمشقي، لـ"العربي الجديد"، إن المقاتلين التابعين لـ"فيلق الرحمن"، وبعض الأهالي، غادروا البلدة، قبل دخول قوات النظام نحو بلدة زملكا المجاورة.
وأضاف الدمشقي أن الأهالي الباقين رفعوا رايات بيضاء مع دخول قوات النظام الأحياء السكنية بالدبابات والآلية الثقيلة، مشيراً إلى أن هذه القوات تمركزت في المدارس والمستشفيات والنقاط الطبية.
وكان النظام السوري و"فيلق الرحمن" قد أعلنا، في وقت سابق اليوم، التوصل إلى اتفاق برعاية روسية، ينصّ على مغادرة المقاتلين والمدنيين الرافضين للتسوية بلدات عين ترما وحزة وزملكا، وحي جوبر ومدينة عفرين باتجاه إدلب، صباح يوم غد السبت.
في غضون ذلك، أعلنت قوات النظام مدينة حرستا شرق دمشق خالية من المسلحين المعارضين، بعد مغادرة أكثر من 40 حافلة تقل أكثر من ألفي شخص من المقاتلين والمدنيين الرافضين التسوية مع النظام.
وتأتي عملية تهجير الأهالي والمقاتلين نتيجة الاتفاق الذي توصلت إليه "حركة أحرار الشام" مع النظام السوري.
وذكر المجلس المحلي في حرستا أن الدفعة الأولى من قافلة المهجرين وصلت إلى الشمال، وتوزعت على مركزي الاستقبال ساعد وميزناز في كل من بلدتي الأتارب ومعرتمصرين.
إلى ذلك، ارتفعت حصيلة المجزرة التي نفّذتها طائرة روسية في عربين بغوطة دمشق الشرقية إلى 44 مدنياً، جلهم من النساء والأطفال، من جراء القصف بالنابالم الحارق.
وأوضح "الدفاع المدني"، على حساباته الرسمية، أن القصف استهدف أحد الملاجئ التي تؤوي مدنيين، لافتاً إلى أن القتلى قضوا حرقاً.