وأوضحت غرفة العمليات التابعة للمعارضة على حساباتها الرسمية بمواقع التواصل أن "النظام تقدم إلى قريتي الشومرة والشياح في منطقة اللجاة شرق درعا، في حين لا تزال معارك الكر والفر مستمرة في قرية جدل".
وفي الأثناء، قتل خمسة مدنيين وجرح آخرون بقصف جوي لطائرات حربية يرجح أنها روسية على مدينة الحراك وبلدة الصورة شرقي محافظة درعا.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن رجلا وامرأة قتلا وجرح آخرون بقصف لطائرات حربية استهدف أحياء سكنية ومدارس وبنى تحتية في البلدة.
وأضافت المصادر ذاتها أن مدنياً وممرضاً وعنصراً من الدفاع المدني قتلوا بقصف الطائرات الحربية على مدينة الحراك.
ووثق ناشطون من محافظة درعا شن الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري وروسيا 93 غارة جوية، وإلقاء الطيران المروحي 66 برميلاً متفجراً على مدن وبلدات محافظة درعا.
إلى ذلك، أعلنت فصائل الجيش السوري الحر العاملة في مدينة إنخل تشكيل غرفة عمليات مشتركة، بهدف صد هجوم قوات النظام ومليشياتها.
وقالت الفصائل في بيان وصلت "العربي الجديد" نسخة منه إن التشكيلات العسكرية والثورية في المدينة بمكوناتها وأفرادها شكلت غرفة عمليات إنخل، في سبيل توحيد الجهود والتصدي لمخططات النظام السوري والمليشيات الإيرانية والطائفية.
كما أعلنت الفصائل والكتائب العاملة ضمن غرفة عمليات "توحيد الصفوف" في بيان عن مقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام وتدمير دبابة من طراز "تي 72" قرب بلدة بصر الحرير شرق درعا، بعد استهدافها بصاروخ حراري.
وتحاول قوات النظام والمليشيات المساندة لها التقدم شرق درعا منذ أيام، وسط قصف مكثف بشتى أنواع الأسلحة من طائرات حربية ومروحية وقصف مدفعي وصاروخي، ما أدى لمقتل وجرح عشرات المدنيين ونزوح الآلاف.