قصف تركي على مواقع "قسد" وجيفري يبحث المنطقة الآمنة

قصف تركي على مواقع "قسد" وجيفري يبحث المنطقة الآمنة

01 مايو 2019
+ الخط -
أصيب عدد من الأشخاص بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة تابعة لـ"الجيش الوطني" في مدينة الباب، شرق حلب، فيما قصف الجيش التركي لليوم الثاني على التوالي بالمدفعية الثقيلة مواقع لـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في محيط قرية مرعناز، شمال حلب.

وقالت مصادر محلية إن القصف التركي يأتي بعد مقتل جندي تركي جراء هجوم شنته مليشيا "قسد" يوم أمس الثلاثاء. وفي السياق أيضا، نجا قائد فصيل "جيش الثوار" المنضوي في "قسد" أبو علي برد من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة في مدينة منبج بريف حلب الشرقي.

وذكر المكتب الإعلامي للفصيل عبر "فيسبوك"، اليوم الأربعاء، أن برد نجا من انفجار عبوة ناسفة على أحد الطرق في مدينة منبج، بالقرب من دوار الكتاب خلال توجهه إلى مبنى القيادة.

في غضون ذلك، بدأ وفد أميركي برئاسة المبعوث الخاص إلى سورية جيمس جيفري، مباحثات في أنقرة، اليوم الأربعاء، تتناول الأوضاع في سورية والمنطقة الآمنة المقترحة من جانب الولايات المتحدة وحدود مشاركة تركيا فيها.

وتشمل مباحثات جيفري والوفد المرافق مع المسؤولين الأتراك، موضوع انسحاب "وحدات حماية الشعب" الكردية من منبج، غرب الفرات، كجزء من اتفاق خريطة الطريق الموقّع في واشنطن العام الماضي، والذي ينص على انسحاب جميع عناصر "وحدات حماية الشعب" من منبج إلى شرق الفرات وتشكيل مجلس مدينة جديد من السكان العرب المحليين.

وبحسب بيان للخارجية الأميركية، سوف يتوجه الوفد الذي يضم أيضا نائب مساعد وزير الخارجية جويل رايبورن، بعد مباحثاته في أنقرة إلى مدينة جنيف السويسرية، لعقد لقاءات مع "ممثلي السعودية ومصر، وفرنسا، وألمانيا، والأردن، وبريطانيا، وعدد من الجماعات السورية".