وأفادت مواقع إيرانية بأن قائداً في الشرطة الإيرانية هو من بين القتلى، فيما ذكرت أخرى أنه قائد العمليات الأمنية في المنطقة. أما وكالة "تسنيم" فذكرت أن عسكرياً برتبة ملازم ثانٍ، وآخر من مجندي الخدمة العسكرية الإلزامية، قتلا، بينما نقلت وكالة "فارس" عن قيادة شرطة المنطقة ذاتها، نفيها خبر مقتل قائدها.
من جهته، أشار موقع "ميزان" إلى مقتل انتحاري كان يقود السيارة المفخخة، التي كان يخطط للوصول بها إلى داخل مقر الشرطة، لكنه فشل بذلك، ما اضطره إلى تفجيرها.
وتفقّد قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني، محمد باكبور، مكان التفجير، موضحاً
في تصريحات صحافية نقلتها وكالات الأنباء الإيرانية أن "سيارة مفخخة انفجرت أمام مدخل قيادة شرطة منطقة تشابهار، ما أدى إلى سقوط إصابات في صفوف المدنيين ومن حراس المركز ذاته". وأضاف أن "العملية إرهابية، ومن قاموا بها لم يحققوا أهدافهم، ولم تعد عليهم بأي فائدة".
إلى ذلك، أعلنت جماعة "أنصار الفرقان" السنية في وقت لاحق، مسؤوليتها عن الهجوم، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية. و"أنصار الفرقان" هي جماعة "جهادية" تنضوي تحت لواء جماعة "جند الله" وتوالي "جيش العدل"، وتضم أفراداً من البلوش السنة.
وتشهد محافظة سيستان وبلوشستان، التي تقع فيها منطقة تشابهار الساحلية، اشتباكات بين القوات الإيرانية ومجموعات مسلحة بين الحين والآخر، خاصة على الشريط الحدودي المحاذي لباكستان.
وكانت آخر العمليات الكبيرة تلك التي تبناها "جيش العدل"، حين اختطف عناصره عدداً من حرس الحدود الإيراني من منطقة ميرجاوه الحدودية، واستطاعت السلطات في إيران إعادة خمسة منهم بالتعاون مع السلطات في إسلام آباد.
وأضاف أن "هؤلاء يسعون لزعزعة أمن المناطق الحدودية"، متوعدا بردّ قاس ستوجهه إيران لمنفذي العملية ولداعميها.
وفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن "طهران سترد على الإرهابيين وأربابهم"، بحسب تعبيره.
كما اعتبر أن "إرهابيين مدعومين من أطراف خارجية تسببوا بقتل أبرياء، وهذا لن يمر دون عقاب".
— Tasnim News Agency (@Tasnimnews_EN) 6 décembre 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— Tasnim News Agency (@Tasnimnews_EN) 6 décembre 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|