قتلى من قوات النظام السوري في الرقة

قتلى من قوات النظام السوري في الرقة

03 مايو 2020
+ الخط -

قُتل ثلاثة عناصر من قوات النظام وأصيب آخران، السبت، بانفجار، في محافظة الرقة شمال شرقي سورية، فيما عثرت فرق الاستجابة الأولية على مقبرة جماعية جديدة تضم خمس جثث.

وذكر "مكتب التوثيق في الرقة" أنّ ثلاثة من قوات النظام قتلوا وأصيب آخران نتيجة انفجار لغم أرضي في سيارة كانوا يستقلّونها في بادية معدان بريف الرقة الشرقي الجنوبي.

وشهدت المناطق التي دخلها تنظيم "داعش" الإرهابي، في وقت سابق، تفجيرات بسبب الألغام والعبوات الناسفة التي خلّفها التنظيم أثناء انسحابه.

وفي سياق منفصل، وصلت المحافظة تعزيزات عسكرية روسية، يعتقد أن الهدف منها شنّ هجوم ضد خلايا "داعش" المنتشرة جنوبي الرقة.

وذكرت وكالة "سمارت" المحلية، أن نحو 14 آلية عسكرية تحمل عناصر من قوات النظام وثلاث عربات مدرعة روسية، وصلت إلى منطقة المشيرفة في بادية معدان، بالتزامن مع تحليق طائرات مروحية روسية.

إلى ذلك انتشل "فريق الاستجابة الأولية" التابع لـ"مجلس الرقة المدني" خمس جثث جديدة من مقبرة جماعية عثر عليها شرقي مدينة الرقة.

وبحسب ذات المصدر، فإن الفريق انتشل من مقبرة "الحمرات" الجماعية خمس جثث، وتمّ التعرف على هوية واحد من القتلى وسلّموا جثته لعائلته، بينما دفنت بقية الجثث مجهولة الهوية في مقبرة خاصة.

ومنذ بداية عملها، بعد سيطرة مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) على مدينة الرقة، انتشلت فرق الاستجابة أكثر من 5000 جثة.

وتقول حملة "الرقة تذبح بصمت"، إنّ معظم الجثث تعود لمدنيين لقوا حتفهم جراء قصف التحالف الدولي و"قسد"، بمئات الغارات الجوية وآلاف القذائف المدفعية، على مدينة الرقة، في عام 2017.

وتتهم "قسد" تنظيم "داعش" الإرهابي بإعدام مدنيين قبل خروجه من المدينة، ودفنهم في مقابر جماعية، لكن هناك اتهامات للتحالف الدولي و"قسد" أيضاً بقتل آلاف المدنيين أثناء الحملة التي شناها على المدينة.