قبل سؤال الصحافية المصرية لليوناردو..هذه أسوأ 5 أسئلة لصحافيين

01 مارس 2016
ليوناردو ديكابريو مع جائزته في الأوسكار (Getty)
+ الخط -
تحوّل سؤال الصحافية المصرية شيماء عبد المنعم "ماذا عن الأوسكار الأول" للممثل ليوناردو ديكابريو إلى مادة جدل وسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي. انطلاقاً من نشره من قبل المصريين ليل أمس، وصولاً إلى رواجه على مواقع التواصل في العالم العربي، وأيضاً نشره من قبل مؤسسات إعلاميّة أميركية. وجاء الانتقاد بسبب محتوى السؤال، فديكابريو كان أدلى بتصريح عن فوزه بالجائزة، لتعود وتسأله الصحافية "ماذا عن الأوسكار الأول"، فيسخر ديكابريو منها في إجابته.


لكنّ سؤال شيماء، الذي اعتبره المعلّقون غير مهني، لأنّه "ليس سؤالاً أصلاً لصحافية يجب عليها التحضير لحدث بهذه الأهمية"، ليس الوحيد.. فهناك أسئلة غريبة وسيئة يقرر إعلاميون وصحافيون سؤالها لضيوفهم، نستعرض بعضاً منها، علماً أنّ اللائحة تطول:


1- بابا وماما وينن؟

بعد تفجير برج البراجنة في بيروت العام الماضي، عُرفت قصة الطفل حيدر، الذي توفّي والداه في التفجير. ركّزت التغطيات الإعلاميّة في لبنان على قصة الطفل، ليسأله مراسل قناة "المنار" خلال لقائه إياه في المستشفى "وينن بابا وماما"؟




2- عارف إن صحابك ماتوا؟

خلال تغطية مراسل قناة "الجزيرة مباشر مصر" لحادث قطار أسيوط الذي اصطدم بباص مدرسة، دخل الصحافي إلى مستشفى أسيوط الجامعي لمقابلة الأطفال المصابين في الحادثة وأهاليهم، فسأل الطفل المصاب "طب إنت عارف إن في ناس من صحابك ماتوا؟ طب حاسس ايه دلوقت؟"




3- الوفاة كانت صدمة بالنسبة لك؟

بعد وفاة "الثعلب" حمادة إمام، اللاعب السابق في صفوف نادي الزمالك المصري والمنتخب المصري الأول لكرة القدم، سأل صحافي من قناة "الحياة"، للمدير الفني لفريق طلائع الجيش المصري، طارق يحيى، وهو يجهش بالبكاء ويعزّي الجماهير المصرية بوفاة إمام: "خبر الوفاة كان صدمة عليكم"؟ فأجاب يحيى "آه طبعاً"




4- كيف صوّرتم في الفضاء؟

خلال مؤتمر صحافي لمخرج فيلم Gravity "الجاذبية"، ألفونسو غورين، سأل صحافي من التلفزيون المكسيكي "كيف صوّرتم في الفضاء؟ ما هي الصعوبات التي واجهتكم؟ وهل تعطّلت المعدات"؟ وكانت مشاهد الفيلم التي لا تظهر فيها جاذبية صُوّرت في استديو مع روبوتات، وطُوّرت عبر الكمبيوتر. ليُحرج الصحافي بعدها بسبب السخرية من سؤاله، ويقول إنّها كانت "مزحة".



5- "من صمّم فستانك؟"... "هل آلمتكم خسارة المباراة؟"

ولعلّ أكثر الأسئلة التي يُكرّرها الصحافيون الفنيّون خلال عملهم، تكون على سبيل "من صمّم فستانك؟" والتي غالباً ما تُسأل لممثلات، وتكررت خصوصاً في حفلات الجوائز الكبرى كالأوسكار. كما يُكرّر الصحافيون الرياضيون خلال عملهم سؤال "ماذا أحسست بالخسارة؟ هل آلمكم عدم القدرة على التسجيل؟ ماذا تقول عن خسارتك"؟








اقرأ أيضاً: هل مراسلاتك آمنة على مختلف التطبيقات؟
دلالات
المساهمون