قارب "الأمل الكويتي" في الدوحة للفت الانتباه لذوي الاحتياجات

وصل الى الدوحة مساء اليوم السبت، قارب رحلة الأمل الكويتي في ثاني محطاته، التي انطلقت من الكويت في جولة تشمل 19 دولة، بهدف لفت انتباه العالم الى ذوي الاحتياجات الخاصة من ذوي الاعاقة الذهنية والدعوة الى دمجهم في المجتمع.

وقال عضو مجلس أمناء الرحلة جاسم الرشيد البدر، في تصريحات صحفية لدى وصول القارب الى منطقة اللؤلؤة في الدوحة: إن الرحلة تهدف الى خدمة فئة ذوي الاعاقة الذهنية بجميع فئاتهم من خلال التركيز على إنجازاتهم، وعلى دور الجمعيات التي تخدمهم لتحقيق المزيد من الدعم لهم.

وتهدف الرحلة أيضا إلى التركيز على إبراز دور الجماعات الشبابية المتطوعة في خدمة ذوي الاعاقة الذهنية "متلازمة داون" والى توصيل هذه الرسالة من خلال عرض إنجازات هذه الفئة في مختلف المجالات ومنها الرياضية والثقافية والاجتماعية وما تقدمه من خدمة للمجتمع.

والدوحة المحطة الثانية للقارب، بعد المنامة في البحرين، حيث حققت الرحلة نجاحاً كبيراً من خلال الاهتمام والحضور الرسمي والشعبي الكبير خلال انطلاقتها من الكويت، وخلال وجودها في البحرين، وهو ما يعكس اهتمام المجتمعات العربية في الخليج بفئة ذوي الاعاقة الذهنية.

نشأت فكرة الرحلة من مجموعة من أولياء الأمور الذين لديهم تجارب ناجحة مع أبنائهم من ذوي الإعاقة الذهنية من فئات (متلازمة داون والتوحد) والحالات الذهنية الأخرى يمثلهم جاسم الرشيد البدر، وهو والد بطل السباحة مشعل البدر، من (متلازمة داون) وبادي الدوسري، والد خالد من (متلازمة داون) ليقوموا برحلة بحرية تجوب العالم لنشر الوعي والتجارب الايجابية لذوي الاعاقة الذهنية.

ووصل، على متن القارب الذي صنع خصيصاً للرحلة، ويصل طوله 88 قدماً، طاقمه المكون من 19 شخصاً، منهم تسعة ملاحين من العاملين في البحرية التابعة لوزارة الدفاع الكويتية، فضلاً عن عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة، وستعبر الرحلة 37 ميناء خلال مدة إبحار تبلغ 210 أيام.