قادة "العشرين" يتفقون على قضايا المناخ ومكافحة إيبولا
وطغى ملفا الأمن وتغير المناخ على محادثات القمة بشأن تعزيز النمو الاقتصادي العالمي، رغم أن قادة المجموعة وقّعوا على حزمة إجراءات لزيادة النمو العالمي بواقع 2.1 نقطة مئوية خلال خمسة أعوام.
وجاء في بيان، صدر في نهاية الاجتماع، "سيضيف هذا أكثر من تريليوني دولار إلى الاقتصاد العالمي وسيخلق ملايين الوظائف".
وتعهد البيان، أيضاً، بالتصدي على مستوى عالمي للتهرب من الضرائب الذي يحرم الحكومات من إيرادات بمليارات الدولارات.
وتغلبت الولايات المتحدة ودول أخرى، على محاولات أستراليا البلد المضيف إبعاد تغير المناخ عن جدول الأعمال الرسمي للمحادثات. وأستراليا هي واحدة من أعلى الدول في العالم من حيث نصيب الفرد من انبعاثات غاز الكربون.
ودعا البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين، إلى تحرك قوي وفعال للتصدي لتغير المناخ، بهدف الموافقة على بروتوكول له صفة الإلزام القانوني، خلال مؤتمر للأمم المتحدة عن المناخ سيقام في باريس عام 2015.
وقال مسؤول من الاتحاد الأوروبي للصحافيين، طالباً عدم نشر اسمه، "المناقشة الأصعب كانت عن تغير المناخ. كان الأمر حقاً مثل حرب خنادق، وكان حقاً يتم خطوة بخطوة".
ووضع أوباما تغير المناخ على جدول أعمال القمة بكلمة ألقاها أمس السبت، دعا فيها كل الدول للتحرك والالتزام بدفع ثلاثة مليارات دولار لصندوق المناخ الأخضر. وتعهدت اليابان بدفع 1.5 مليار دولار للصندوق اليوم الأحد.
كما اتفق قادة العالم على التعاون في المعركة ضد فيروس إيبولا، التي قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إنها ليست أزمة إنسانية فحسب ولكنها خطر أمني كذلك.
وقال "أفضل طريقة لحماية الناس من الإيبولا هي بالتصدي له من الجذور".