أشاد أسطورة التدريب الفرنسية أرسين فينغر باستعدادات قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، وجهود الدولة لتطوير اللعبة، مؤكداً استعداد قطر لإطلاق تجربة استثنائية يخوضها اللاعبون والمشجعون والمنتخبات والمدربون خلال منافسات المونديال.
وعبر مدرب آرسنال السابق، والمتوج بعشرة ألقاب على مدى 22 عاماً، عن إعجابه بمشاريع البنية التحتية في مختلف أنحاء قطر، وكذلك خطط إرث بطولة قطر 2022، والتي تشمل استثمار بعض الاستادات وتحويلها بعد انتهاء المنافسات إلى مرافق رياضية ومراكز مجتمعية لتلبية احتياجات أفراد المجتمع في قطر.
وتحدث فينغر عن تقارب المسافات الذي تمتاز به بطولة قطر 2022 بين الملاعب، وقال: "خلال مسيرتي الكروية، حضرت العديد من بطولات كأس العالم، وكنت دائماً أخطط لرحلات طيران للانتقال من مدينة إلى أخرى لمتابعة المباريات. لكن في مونديال قطر 2022، سيحظى الجميع بفرصة خوض تجربة استثنائية، إذ ستمكث الفرق المشاركة في أماكن إقامة واحدة طوال فترة البطولة دون تكبد عناء السفر لمسافات طويلة، مما سيسمح لهم باغتنام أوقاتهم في التدريب أو الراحة".
وقال فينغر خلال زيارته إلى مقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "من الرائع أن أرى بطولة قطر 2022 تضع مرحلة ما بعد المونديال بعين الاعتبار، إذ رُسمت خطط عديدة تضمن ألا تترك البطولة منشآت لا فائدة منها بعد إسدال الستار عليها. من اللافت أن يُراعى تشييد مرافق رياضية مبهرة وحيوية تلبي احتياجات أفراد المجتمع".
اقــرأ أيضاً
كما تطرّق مدرب نادي موناكو الفرنسي السابق لسبعة أعوام، ونادي ناغويا غرامبوس الياباني لموسم واحد في منتصف التسعينيات، للحديث عن الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب القطري بعد فوزه بلقب كأس آسيا، مشيراً إلى أن تشكيلة العنابي في المباراة النهائية التي فازت خلالها على اليابان (3-1) ضمت 7 لاعبين من خريجي أكاديمية أسباير التي تأسست عام 2004 لاكتشاف وتدريب أفضل المواهب الرياضية في قطر، تزامناً مع تلقيهم تعليماً نوعياً حتى المرحلة الثانوية لتأهيلهم للالتحاق بالجامعة.
وحول أثر التخطيط والتعليم والتدريب النوعي على تطوير المواهب الرياضية، قال فينغر: "شهدت كرة القدم خلال الأعوام الأخيرة في قطر تطوراً ملحوظاً، فقد فاز المنتخب الوطني بلقب كأس آسيا للشباب تحت 19 عاماً في 2014، قبل أن يحرز المنتخب القطري اللقب الأغلى في القارة خلال بطولة كأس آسيا التي استضافتها الإمارات العام الجاري. إن النموذج القطري الكروي الناجح هو بلا شك مشروع يجب أن يحذوه كل من يتطلع إلى تطوير كرة القدم في بلده. وفي الوقت الراهن، ينبغي أن تتكاتف الجهود لتأهيل لاعبين قادرين على تمثيل دولة قطر في بطولة كأس العالم لكرة القدم التي ستستضيفها الدولة عام 2022".
واختتم فينغر قائلاً: "لم يتوقع أحد لقطر تحقيق الإنجاز التاريخي عند فوزها بكأس آسيا، إلا أن التخطيط الجيد على مدار الأعوام الماضية، وإنجاز عدة مبادرات أهمها إطلاق أكاديمية أسباير، يعكس أهمية توفير التعليم والتدريب كأرضية خصبة لنشأة المواهب الكروية في سن مبكرة. وأستطيع القول بأن النموذج القطري في هذا الصدد يستحق الإشادة والاقتداء به".
وعبر مدرب آرسنال السابق، والمتوج بعشرة ألقاب على مدى 22 عاماً، عن إعجابه بمشاريع البنية التحتية في مختلف أنحاء قطر، وكذلك خطط إرث بطولة قطر 2022، والتي تشمل استثمار بعض الاستادات وتحويلها بعد انتهاء المنافسات إلى مرافق رياضية ومراكز مجتمعية لتلبية احتياجات أفراد المجتمع في قطر.
وتحدث فينغر عن تقارب المسافات الذي تمتاز به بطولة قطر 2022 بين الملاعب، وقال: "خلال مسيرتي الكروية، حضرت العديد من بطولات كأس العالم، وكنت دائماً أخطط لرحلات طيران للانتقال من مدينة إلى أخرى لمتابعة المباريات. لكن في مونديال قطر 2022، سيحظى الجميع بفرصة خوض تجربة استثنائية، إذ ستمكث الفرق المشاركة في أماكن إقامة واحدة طوال فترة البطولة دون تكبد عناء السفر لمسافات طويلة، مما سيسمح لهم باغتنام أوقاتهم في التدريب أو الراحة".
وقال فينغر خلال زيارته إلى مقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "من الرائع أن أرى بطولة قطر 2022 تضع مرحلة ما بعد المونديال بعين الاعتبار، إذ رُسمت خطط عديدة تضمن ألا تترك البطولة منشآت لا فائدة منها بعد إسدال الستار عليها. من اللافت أن يُراعى تشييد مرافق رياضية مبهرة وحيوية تلبي احتياجات أفراد المجتمع".
كما تطرّق مدرب نادي موناكو الفرنسي السابق لسبعة أعوام، ونادي ناغويا غرامبوس الياباني لموسم واحد في منتصف التسعينيات، للحديث عن الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب القطري بعد فوزه بلقب كأس آسيا، مشيراً إلى أن تشكيلة العنابي في المباراة النهائية التي فازت خلالها على اليابان (3-1) ضمت 7 لاعبين من خريجي أكاديمية أسباير التي تأسست عام 2004 لاكتشاف وتدريب أفضل المواهب الرياضية في قطر، تزامناً مع تلقيهم تعليماً نوعياً حتى المرحلة الثانوية لتأهيلهم للالتحاق بالجامعة.
وحول أثر التخطيط والتعليم والتدريب النوعي على تطوير المواهب الرياضية، قال فينغر: "شهدت كرة القدم خلال الأعوام الأخيرة في قطر تطوراً ملحوظاً، فقد فاز المنتخب الوطني بلقب كأس آسيا للشباب تحت 19 عاماً في 2014، قبل أن يحرز المنتخب القطري اللقب الأغلى في القارة خلال بطولة كأس آسيا التي استضافتها الإمارات العام الجاري. إن النموذج القطري الكروي الناجح هو بلا شك مشروع يجب أن يحذوه كل من يتطلع إلى تطوير كرة القدم في بلده. وفي الوقت الراهن، ينبغي أن تتكاتف الجهود لتأهيل لاعبين قادرين على تمثيل دولة قطر في بطولة كأس العالم لكرة القدم التي ستستضيفها الدولة عام 2022".
واختتم فينغر قائلاً: "لم يتوقع أحد لقطر تحقيق الإنجاز التاريخي عند فوزها بكأس آسيا، إلا أن التخطيط الجيد على مدار الأعوام الماضية، وإنجاز عدة مبادرات أهمها إطلاق أكاديمية أسباير، يعكس أهمية توفير التعليم والتدريب كأرضية خصبة لنشأة المواهب الكروية في سن مبكرة. وأستطيع القول بأن النموذج القطري في هذا الصدد يستحق الإشادة والاقتداء به".