غزّاويّات: نجوم عرب تضامنوا "تويترياً"... ومحمد عسّاف أطلق أغنية
محمد عسّاف أطلق أغنية "إرفع راسك" للتضامن مع غزة
إذا استثنينا الفنان الفلسطيني الشاب، محمد عساف، ابن بلدة خانيونس الجريحة في فلسطين المحتلّة، لم يُصدر أيّ من الفنانين العرب أغنية خاصّة حول أحداث غزّة الأخيرة.
وحدها أغنية "إرفَع راسك هيدا سلاحك" لعسّاف، كتبت كلماتها هند جودة ولحّنها وليد فايد، وأنتجها محمد عسّاف نفسه، هي ما ظهر. فالشاب المتحمّس لقضيته، الذي أعطته الأمم لمتحدة لقب "سفير الإنسانية"، لم ينتظر موافقة الشركة السعودية "بلاتينوم ريكوردز"، التي تتولّى إدارة أعماله وإنتاج أغنياته، بل أصدر الأغنية على نفقته الخاصة، دعما لأهله في غزّة، وألغى سلسلة حفلات في عيد الفطر بانتظار ما ستؤول إليه تطوّرات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة.
فحضور محمد عسّاف المعنوي، وتخصيصه أغنية، جعلاه الفنان العربي الوحيد، الذي شذّ عن "قاعدة" التضامن "التويتري" بتغريدات للتعبير عن شعورهم تجاه آلة القتل الإسرائيلية.
أما الفنان التونسي، لطفي بوشناق، المولع بالدفاع عن القضايا الإنسانية، فقد أصدر أغنية لم تنل النجاح، الذي حقّقته أغنية عسّاف، لكنّه وضع الأصبع على الجرح، ولو بالقليل بـ"خلّيك صامد يا فلسطيني".
أيضا الفنانة البحرانية، أحلام، عبّرت عن تضامنها مع غزّة ولم تكتفِ بالدعاء، بل بدلّت صورتها على تويتر بعبارة "قلوبنا معك يا غزّة".
أما الفنانون اللبنانيون فكانوا متضامنين على وسائل التواصل الاجتماعي. فقد بدت إليسا من أكثر المتأثّرين، إذ نشرت عشرات "البوستات" و"الفيديوهات"، التي تنقل آثار الحرب المدمّرة على الأطفال والنساء. كما نشرت صورة والد الشهيد الفلسطيني الصحافي الزميل، خالد حمد، وهو يقبّل حذاء ابنه المُسجّى، قبل دفنه.
وتضامن راغب علامة بكلمات وفيديوهات نقلها عبر صفحته على تويتر. وأعاد عاصي الحلاني نشر أغنية سجّلها قبل سنوات، عنوانها: "غزّة جريحة يا عرب". ودعا الله أن يكون في عون أهل غزّة.
ورفعت الفنانة نانسي عجرم، عبر صفحتها على تويتر، شعار: "لن نصمت"، مؤكّدة تضامنها مع غزّة وسورية والعراق ومصر وتونس ولبنان. وأكّدت أصالة أنّها، طيلة شهر رمضان، لم تدعُ لنفسها وآثرت الدعاء لأطفال غزّة وأطفال سورية. وغرّد الفنان وليد توفيق على تويتر أيضا بدعاء الفرج لأهالي غزّة سائلا الله "الشفاء للجرحى والرحمة للموتى".
ونقلت الفنانة كارول سماحة تعازيها واستياءها ممّا يحصل في غزّة، عبر فيديوهات نشرتها على صفحتها وأعادت نشر أغنيتها: "بصباح الألف التالت" لمنصور الرحباني. وكانت كارول، في أثناء بدء العدوان على غزّة، تقوم بمهمة إنسانية في مخيم الزعتري على الحدود الأردنية، ووزّعت مساعدات، كونها سفيرة منظمة التنمية التابعة للأمم المتحدة، على اللاجئين السوريين.
ولوحِظ غياب الفنانة، نجوى كرم، عن التغريدات أو التضامن مع غزّة، هي التي تملك قاعدة شعبية كبيرة في فلسطين والأردن. كذلك انشغلت هيفا وهبي بالترويج مجدّدا لمسلسلها "كلام على ورق"، ونسيت أن تذكر، أو تستنكر، ما يجري على أرض فلسطين.
لكن أيّا تكن نتيجة الحرب على غزّة، فإنّ ما قام به نجوم العالم العربي ما هو إلا أضعف الإيمان تجاه ما يحصل، ومجرّد أمنيات لا تـُسمن ولا تـُغني من جوع.
فحضور محمد عسّاف المعنوي، وتخصيصه أغنية، جعلاه الفنان العربي الوحيد، الذي شذّ عن "قاعدة" التضامن "التويتري" بتغريدات للتعبير عن شعورهم تجاه آلة القتل الإسرائيلية.
أما الفنان التونسي، لطفي بوشناق، المولع بالدفاع عن القضايا الإنسانية، فقد أصدر أغنية لم تنل النجاح، الذي حقّقته أغنية عسّاف، لكنّه وضع الأصبع على الجرح، ولو بالقليل بـ"خلّيك صامد يا فلسطيني".
أيضا الفنانة البحرانية، أحلام، عبّرت عن تضامنها مع غزّة ولم تكتفِ بالدعاء، بل بدلّت صورتها على تويتر بعبارة "قلوبنا معك يا غزّة".
أما الفنانون اللبنانيون فكانوا متضامنين على وسائل التواصل الاجتماعي. فقد بدت إليسا من أكثر المتأثّرين، إذ نشرت عشرات "البوستات" و"الفيديوهات"، التي تنقل آثار الحرب المدمّرة على الأطفال والنساء. كما نشرت صورة والد الشهيد الفلسطيني الصحافي الزميل، خالد حمد، وهو يقبّل حذاء ابنه المُسجّى، قبل دفنه.
وتضامن راغب علامة بكلمات وفيديوهات نقلها عبر صفحته على تويتر. وأعاد عاصي الحلاني نشر أغنية سجّلها قبل سنوات، عنوانها: "غزّة جريحة يا عرب". ودعا الله أن يكون في عون أهل غزّة.
ورفعت الفنانة نانسي عجرم، عبر صفحتها على تويتر، شعار: "لن نصمت"، مؤكّدة تضامنها مع غزّة وسورية والعراق ومصر وتونس ولبنان. وأكّدت أصالة أنّها، طيلة شهر رمضان، لم تدعُ لنفسها وآثرت الدعاء لأطفال غزّة وأطفال سورية. وغرّد الفنان وليد توفيق على تويتر أيضا بدعاء الفرج لأهالي غزّة سائلا الله "الشفاء للجرحى والرحمة للموتى".
ونقلت الفنانة كارول سماحة تعازيها واستياءها ممّا يحصل في غزّة، عبر فيديوهات نشرتها على صفحتها وأعادت نشر أغنيتها: "بصباح الألف التالت" لمنصور الرحباني. وكانت كارول، في أثناء بدء العدوان على غزّة، تقوم بمهمة إنسانية في مخيم الزعتري على الحدود الأردنية، ووزّعت مساعدات، كونها سفيرة منظمة التنمية التابعة للأمم المتحدة، على اللاجئين السوريين.
ولوحِظ غياب الفنانة، نجوى كرم، عن التغريدات أو التضامن مع غزّة، هي التي تملك قاعدة شعبية كبيرة في فلسطين والأردن. كذلك انشغلت هيفا وهبي بالترويج مجدّدا لمسلسلها "كلام على ورق"، ونسيت أن تذكر، أو تستنكر، ما يجري على أرض فلسطين.
لكن أيّا تكن نتيجة الحرب على غزّة، فإنّ ما قام به نجوم العالم العربي ما هو إلا أضعف الإيمان تجاه ما يحصل، ومجرّد أمنيات لا تـُسمن ولا تـُغني من جوع.
