غزة تتضامن مع مسلمي إفريقيا الوسطى

غزة تتضامن مع مسلمي إفريقيا الوسطى

17 فبراير 2014
اعتصام حركة حماس في غزة
+ الخط -

حمّلت الحكومة الفلسطينية المقالة، التي تديرها حركة "حماس" في غزة، اليوم الاثنين، فرنسا المسؤولية الكاملة عن ما أسمته "جرائم التطهير ضد المسلمين في إفريقيا الوسطى".

وطالبت الحكومة، في خلال وقفة تضامنية نظمتها وزارة الأوقاف في غزة بحضور من المجلس التشريعي ودعاة وعلماء دين، بموقف عربي وإسلامي من حرب التطهير التي تستهدفهم.

وحمل المشاركون في الوقفة التضامنية شعارات تدعو العرب إلى نصرة المسلمين في إفريقيا الوسطى، وتلفت الانتباه إلى الجرائم الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى.

وقال وزير الأوقاف في حكومة "حماس"، إسماعيل رضوان: إن فرنسا تتحمل المسؤولية الكاملة عن الجرائم البشعة التي يتعرض لها المسلمون في إفريقيا الوسطى، بصفتها الموجودة في الميدان.

ونبّه رضوان إلى أن المسلمين في إفريقيا الوسطى يتعرضون لجرائم طائفية وجرائم تطهير عرقي، هدفها استئصال الاسلام من هناك، مشيراً إلى أنها "تهدم المساجد، تقتل الدعاة، وتًبقر بطون النساء الحوامل".

وتساءل رضوان عن اتفاقيات حقوق الانسان الدولية، واتفاقية جنيف الرابعة، والمنظمات الدولية التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان في العالم، وعن دورها فيما يتعرض له المسلمون في إفريقيا الوسطى.

بدوره، دعا نائب رئيس المجلس التشريعي، أحمد بحر، الاتحاد الأوروبي الى الضغط على فرنسا لمنعها من الاشتراك في سفك الدماء وانتهاك حقوق الإنسان في إفريقيا الوسطى، مطالباً الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بإرسال قوات دولية لإنقاذ المسلمين. كما طالب قادة الدول العربية والإسلامية التحرك الفاعل من أجل وقف نزيف دماء المسلمين في إفريقيا الوسطى.

من جهته، نبّه عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، نافذ عزام، إلى أن ما يتعرض له مسلمو إفريقيا الوسطى من مأساة حقيقية جانب من سلسلة المآسي التي يعيشها المسلمون في كثير من أنحاء العالم.

واعتبر أن من وصفها بـ"الأطراف المعادية" لا تضع "اعتباراً للأمتين العربية والإسلامية لأنها تعرف أن هذه الدول عاجزة عن اتخاذ موقف حقيقي وجدي لردع المعتدين والدفاع عن حرمات المسلمين في العالم".

دلالات

المساهمون