غريفيث: أتطلع للإعلان عن فتح مطار صنعاء الأسبوع المقبل

قال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، إنه يعمل على استئناف المشاورات اليمنية خلال أسابيع في أوروبا "ولكن ليس جنيف"، مشيراً إلى أنه يتطلع كذلك إلى الإعلان عن إعادة فتح مطار صنعاء الدولي في الأسبوع المقبل.

وفي تصريحات خاصة لفضائية "الجزيرة"، في وقت متأخر الخميس، أكد غريفيث أن فريقه لم يتمكن من ترتيب الأمور الفنية الخاصة بمشاورات جنيف الماضية بصورة صحيحة، لافتاً إلى أنه "يجب منح جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) فرصة جديدة لتمكنيهم من القدوم للمشاورات.. لمن يقول إن أنصار الله غير جادين حول المفاوضات أقول لهم ذلك غير صحيح".

وشدد على أنه "لا يوجد أي حل في اليمن سوى السياسي"، لافتاً إلى أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي "أكد لي دعمه الكامل للمفاوضات".

وبشأن الرسالة التي وجهتها الإمارات إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الحديدة قال غريفيث "لا تشنّوا الحروب من أجلي، فأنا مهمتي وقف الحروب".

وفي وقت سابق من يوم الخميس، بحث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مع غريفيث، سبل إحلال السلام في اليمن، وذلك خلال لقاء جمعهما في نيويورك، على هامش المشاركة في اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفق ما أفادت وكالة "سبأ"، بنسختها الحكومية.

وناقش الجانبان مستجدات الوضع في اليمن، وآفاق السلام المرتكزة على قرارات مجلس الأمن، والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.

وجاء اللقاء، بعد أن تم تأجيل مشاورات الأزمة اليمنية، التي كان من المقرر انطلاقها بمدينة جنيف السويسرية، في 6 سبتمبر/ أيلول الجاري، بين أطراف النزاع؛ بسبب غياب وفد الحوثيين.

وبررت جماعة الحوثي تخلّف وفدها عن المشاورات، آنذاك، بعدم تمكن الأمم المتحدة من استصدار ترخيص للطائرة التي ستقلّ وفدها المفاوض إلى جنيف، فيما أعلن الوفد الحكومي أنّ "الحوثيين" دأبوا على "اختلاق" الأعذار لعدم حضور المفاوضات.

ومنذ أغسطس/ آب 2016، يغلق التحالف مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات المدنية، وتسبب الإغلاق بتفاقم الوضع الإنساني، ووفاة الآلاف من المرضى، الذين هم بأمس الحاجة إلى العلاج في الخارج، ويواجهون صعوبات بالانتقال إلى مطاري عدن والمكلا جنوب وشرق البلاد.