عمال جزائريون يهددون بوقف الإنتاج في 14 حقلاً نفطيّاً
هدد ممثلون عن عمال جزائريين بـ 14 حقلاً نفطيّاً في جنوب الجزائر، بوقف إنتاج البترول والغاز في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم، ومنها المساواة في الأجور بنظرائهم من الأجانب الذين يعملون في الشركات النفطية ذاتها.
وطالب بيان العمال بفتح تحقيق حول "قيام شركات نفط غربية عملاقة بادعاء رفع أجور عمالها للإفلات من الضرائب في الجزائر".
وذكر البيان، الذي وقعته تنسيقية العمال الجزائريين في شركات النفط الأجنبية وأوردته وكالة الأناضول، مساء أمس الاثنين، أنه تم رفع 5 مطالب إلى الحكومة الجزائرية.
وتضمنت المطالب تكوين نقابة وطنية لعمال الشركات الأجنبية، وتحديد مدة العقد الخاص بالعامل، حسب مدة المشروع، حيث تعمدت بعض الشركات تعيين عمال بعقود لا تزيد مدتها عن 3 أشهر، لابتزاز العمال الجزائريين، حسب البيان.
وقال عبد الرحمان هاشيبي، أحد ممثلي العمال لمراسل وكالة الأناضول: إن لجنة مؤقتة لتمثيل العمال الجزائريين في شركات النفط الغربية والصينية، العاملة في الجنوب الجزائري، جمعت نحو 3 آلاف توقيع لعمال جزائريين، يعملون في حقول ومصافي إنتاج النفط والغاز في الجنوب الجزائري".
وأضاف هاشيبي، أن هذه التوقيعات "تأتي في إطار حملة تستهدف تنظيم إضراب عام، ووقف الإنتاج في 14 حقلاً ومصفاة للنفط والغاز في 4 محافظات منتجة للنفط والغاز، في الجنوب الجزائري، وهي ورقلة، تمنراست، أدرار، وإليزي".
وتابع: إن كثيراً من العمال طردوا من شركات النفط الأجنبية، لمجرد مطالبتهم بالمساواة.
وأشار إلى أن أجور بعض العمال الأجانب في الجزائر، تصل إلى 10 أضعاف أجور نظرائهم الجزائريين.
