علم لصالح السلام والتنمية

10 نوفمبر 2018
يقرأون في القارب (دازريل روزاندي/ Getty)
+ الخط -
يُصادف اليوم العالمي للعلم لصالح السلام والتنمية، اليوم، والذي تحتفل به الأمم المتحدة في العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، حرصاً على الدور الهام الذي يؤديه العلم في المجتمع، والحاجة إلى إشراك جمهور أوسع في النقاشات المتعلقة بالقضايا العلمية الجديدة. كما أن هذا اليوم يؤكد على أهمية العلم في حياتنا اليومية.

ويهدف اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، من خلال ربط العلم على نحو أوثق مع المجتمع، إلى ضمان اطلاع المواطنين على التطورات في مجال العلم.

واختير العلم بوصفه حقاً من حقوق الإنسان موضوع عام 2018، بهدف ربط العلم ربطاً وثيقاً بالمجتمع لضمان حصول المواطنين على المعلومات المتصلة بالتطورات في مجال العلم. إضافة إلى ذلك، يبرز هذا اليوم الدور الذي يضطلع به العلماء في توسيع فهمنا بما يتصل بالكوكب، وفي جعل مجتمعاتنا أكثر استدامة.



ويأتي موضوع، احتفاء بالذكرى السنوية الـ 70 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي تنص المادة 27 منه على أن: "لكلِ شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، والاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدُّم العلمي، والفوائد التي تنجم عنه. ولكلِ شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتّبة على أي إنتاج علمي أو أدبي أو فنّي من صنعه".