عزام الأحمد: ذاهبون إلى غزة لتنفيذ ما وقعنا عليه

22 ابريل 2014
الأحمد: لا علاقة لأزمة المفاوضات بإنجاز المصالحة (أرشيف،Getty)
+ الخط -
يلتقي بعد قليل مسؤول ملف المصالحة، عزام الأحمد، برئيس الحكومة المقالة، إسماعيل هنية، وسط أنباء عن عزم الطرفين إنجاز اتفاقية المصالحة.

وقال الأحمد إن وفد السلطة المتوّجه لقطاع غزة يسعى "للاتفاق على تنفيذ ما وقعنا عليه"، وأضاف: "سنلتقي بهنية، وهدفنا تحقيق ثلاث نقاط؛ تنفيذ إعلان الدوحة القاضي بتشكيل حكومة توافق وطني، والاتفاق على موعد الانتخابات، وتفعيل لجنة تطوير منظمة التحرير الفلسطينية"، واعتبر الأحمد أن "ما عدا ذلك من قضايا تعتبر تفصيلية، وستكون من مهام حكومة التوافق الوطني مثل الحريات العامة والمعتقلين والمصالحة المجتمعية".

وجاءت تصريحات الأحمد للصحافيين في مقر الرئاسة برام الله، عقب لقاء وفد المصالحة المتوجه لقطاع غزة مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ظهر اليوم، وقال الأحمد: "لقد أخذنا التوجيهات من الرئيس عباس حول مهمة الوفد"، وتابع: "سنلتقي هنية بغض النظر عمن سيشارك معه من حركة حماس في اللقاء، لنبحث كيفية تنفيذ الاتفاقيات التي وقعت، وأولها تنفيذ إعلان الدوحة...وأي تغيير ليس وارداً الآن، ولكن علينا أن ننفذ ما تم الاتفاق عليه".

وحول موضوع الانتخابات قال الأحمد إن "الاتفاق على موعد الانتخابات، بكافة أشكالها، إما بإقرار إعلان موعد الانتخابات بعد ستة أشهر من تشكيل الحكومة، أو تخويل الرئيس للتشاور مع الفصائل والفعاليات الفلسطينية ليحدد موعدها لاحقاً، على ألا يكون ذلك قبل ستة أشهر من تشكيل الحكومة".

وفيما يتعلق بمسألة تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، قال الأحمد إنه سيطرح على هنية وجوب أن "تستأنف اللجنة أعمالها لتنفيذ المهام الموكلة لها وفق إعلان القاهرة 2005، ومهمتها الأساسية معروفة، وهي تشكيل المجلس الوطني بالانتخاب حيثما أمكن وبالتوافق إذا لم نتمكن من ذلك، بهدف التمهيد لانضمام حركة حماس والجهاد الإسلامي لمنظمة التحرير".

وأكد الأحمد على أن: "كل القضايا الأخرى تفصيلية، وهي ضمن مهام حكومة التوافق الوطني، التي ستبدأ بتنفيذها على الفور، وفق ما وردت في الورقة المصرية سواء حول الحريات العامة والمعتقلين والمصالحة المجتمعية، أو حول وحدة المؤسسات وقضية الموظفين".

وقال الأحمد: "نطمئن الجميع أننا لسنا ذاهبين بسبب مأزق المفاوضات إطلاقاً، وموقف القيادة الفلسطينية واضح؛ نحن بحاجة إلى إنهاء الانقسام بمفاوضات وبدون مفاوضات، من أجل بناء غزة والضفة وإنهاء الاحتلال".

واعتبر الأحمد أن الانقسام الفلسطيني ـ الفلسطيني بات ورقة يتسلح بها اليمين الإسرائيلي، مضيفاً ان "علينا أن نسحب هذه الورقة منهم، وليس للمفاوضات علاقة بالمصالحة وإن كانت النتائج مترابطة مع بعضها البعض". 

المساهمون