عريضة ضد "فيسبوك" وزوكربيرغ لترويجهما لحملة الأسد الانتخابية
ووفقاً لناطق باسم فيسبوك، فقد ازيلت المحتويات التي أثارت غضب الناشطين، ولكن بعد أن عرضت على مدى عشرة أيام على الأقل، ومع اقتراب إغلاق الانتخابات تقريباً.
ورفض الناطق التصريح بحجم المبلغ الذي تمّ الحصول عليه مقابل الإعلان، أو شرح كيف سيتصرف بالمال، ولكنه قال إن فيسبوك سيتأكد بأن تلقي المبلغ "يتوافق مع كل العقوبات على سورية".
آنا نولان، وهي من مؤسسي "الحملة السورية"، قالت في بيان صحفي، إنه "بقبول المال للترويج لحملة الاسد، قدم الفيسبوك منبر دعاية لنظام هو في قلب واحدة من أكثر الصراعات وحشية في العالم".
وقال جيمس صدري من الحملة نفسها: "إنه أمر مثير للغضب أنهم قبلوا بهذا المال، لكن هدفنا الرئيسي الآن هو الحصول على الأموال التي تلقاها هذ الموقع وتحويلها إلى السوريين المتضررين من الحرب".
وأضاف في تصريح لـ"وشنطن بوست": "سيناقش كثيرون الأحداث في سورية في صفحات فيسبوك، وطالما أن هذا يحدث ضمن حدود القانون، فإن فيسبوك هو المكان الذي يستطيع فيه الناس مناقشة القضايا التي تؤثر على حياتهم".
ولعبت وسائل الاعلام الاجتماعية دوراً كبيرة في الحملة، يحيث أن واحداً من المرشحين المنافسين لبشار الاسد، ماهر حجار، اضطر إلى النأي بنفسه عن صفحة باسمه على الفيسبوك، نُشرت فيها مجموعة من التعليقات المثيرة للجدل.
واستفادت "سوا" وهي حملة الاسد الانتخابية، من وسائل التواصل الاجتماعي، مع حسابات على "تويتر"، "إنستجرام"، و"يوتيوب"، بالإضافة إلى صفحة "فيسبوك" الخاصة بها.
يذكر ان العريضة في موقع "الحملة السورية" المناهضة لنظام الاسد، وضعت على نسخة طبق الأصل من فيسبوك توجّه القراء إلى التوقيع على العريضة.
صفحة "الحملة السورية" المفتوحة للتواقيع
https://www.thesyriacampaign.org/