وأكد الرئيس عباس لدى استقباله ناصر، اليوم الاثنين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، أنه أصدر تعليماته للحكومة وللأجهزة المعنية كافة بالعمل على توفير جميع المتطلبات اللازمة لذلك.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قد قال، في كلمته بمستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة في مدينة رام الله اليوم، تعقيبا على إجراء الانتخابات العامة في كامل الأراضي الفلسطينية، إن "دعوة الرئيس إلى الانتخابات جدية جدا، ونأمل من "حماس" التقاط هذه الخطوة التاريخية".
وأضاف: "طلبنا من وزارة التربية والتعليم البدء بالاستعداد للإشراف على المحطات الانتخابية، كذلك طلبنا من الشرطة تجهيز القضايا الفنية المتعلقة بالانتخابات".
وقال اشتية: "نريد للإشعاع الديمقراطي أن يبدأ، ونريد لغزة العودة إلى الشرعية عبر صناديق الاقتراع، ونريد للقدس أن تبقى مركبا عضويا في النسيج السياسي والاقتصادي والاجتماعي الفلسطيني رغم كل محاولات التهويد التي تقوم بها إسرائيل".
من جهتها، رحبت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، في بيان لها عقب اجتماع لها في رام الله، اليوم الاثنين، بالدعوة إلى إجراء الانتخابات العامة، مشددة على "أهمية فتح حوار مع الجميع لإزالة كل العقبات أمام إنجاحها كقضية ديمقراطية في الوضع الفلسطيني، وربما تشكل مدخلا لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وترتيب الوضع الداخلي، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني للاستمرار في المعركة مع الاحتلال وأعداء الشعب الفلسطيني، ومحاولات تمرير المؤامرات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية".