عباس يبحث التسوية الفلسطينية مع بوتين في موسكو

وكان من المقرر أن تعقد المحادثات في منتجع سوتشي جنوبي روسيا، إلا أنّه تم تغيير مكانها إلى موسكو، بسبب إلغاء بوتين زيارته إلى سوتشي، على خلفية حادثة تحطم طائرة "إن-148" بعد دقائق على إقلاعها من موسكو، أمس الأحد، ومقتل 71 شخصاً كانوا موجودين على متنها.

وأمس الأحد، أفاد المكتب الصحافي للكرملين، بأنّ بوتين سيعقد محادثات مع عباس الذي يقوم بزيادة عمل إلى روسيا، مشيراً إلى أنّه من المقرر أن يتم "تبادل الآراء حول قضايا التسوية الشرق أوسطية، وبحث القضايا الملحة للتعاون الروسي الفلسطيني في مختلف المجالات".

ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء، الأربعاء الماضي، عن عبد الحفيظ نوفل، وهو دبلوماسي فلسطيني في موسكو، قوله إنّ بوتين، وعباس، سيبحثان آلية وساطة جديدة محتملة لعملية السلام مع الإسرائيليين، لتحل محل رباعية الشرق الأوسط.

وتضم الرباعية الدولية التي أُنشئت في عام 2002، كلاً من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وعقد بوتين وعباس، محادثات في سوتشي، آخر مرة، في مايو/أيار الماضي، كما أجريا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، اتصالاً هاتفياً على خلفية قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إعلان القدس عاصمة لإسرائيل.

يُذكر أنّ الاتحاد السوفياتي، اعترف بشكل رسمي بدولة فلسطين عام 1988، وفي عام 1990، أصبح مكتب تمثيل فلسطين في موسكو سفارة لدولة فلسطين. وكانت روسيا أول بلد أجنبي زاره عباس بعد انتخابه رئيساً للسلطة الفلسطينية عام 2005، وقام بأكثر من عشر زيارات إلى روسيا، منذ ذلك الحين.