عباس لن يعترف بيهودية إسرائيل... ونتنياهو لن يجمّد الاستيطان

07 مارس 2014
+ الخط -

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه من المستحيل أن يعترف بإسرائيل كدولة يهودية مع قبول جزء من القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.
وأضاف عباس، في تعليقات نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، اليوم الجمعة، إنه قاوم ضغوطاً أميركية عندما كان يسعى إلى اعتراف أممي بدولة فلسطين، مشيراً إلى أنه يمكنه القيام بذلك مرة أخرى. وكان عباس قد أكد أمس الخميس أمام شباب من المنطمة الفتحاوية في مقر المقاطعة برام الله، أن أي اتفاق يصل إليه مع الاسرائيليين سيعرض على استفتاء شعبي عام في فلسطين وخارجها.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيرفض أي اتفاق سلام لن يلبي كما وصف "احتياجات اسرائيل ويعرّض أمنها للخطر، حتى اذا حاول البعض فرضه عليها".
وقال نتنياهو إنه لم يلتزم أمام الرئيس الاميركي باراك اوباما بتجميد أعمال البناء في المستوطنات في الضفة الغربية. وأعرب عن اعتقاده بأن الوثيقة التي يسعى وزير الخارجية الأميركي جون كيري الى بلورتها لن تؤدي الى زعزعة استقرار الائتلاف الحكومي في اسرائيل.
ورداً على سؤال لمراسل "صوت إسرائيل"، بالعبرية، من على متن الطائرة التي تعيده من الولايات المتحدة الى إسرائيل، حول احتمال قيام إسرائيل بانسحاب أحادي الجانب في الضفة الغربية في حال فشل المفاوضات، أجاب نتنياهو بأنه كان يفضل عدم الوصول الى مثل هذه الحالة.
ومن المقرر أن يعرض وزير الخارجية الأميركي جون كيري أفكاراً لاتفاق سلام على كل من عباس ونتنياهو في زيارته الى المنطقة التي استهلها بالأردن، يتبعها زيارة عباس إلى البيت الأبيض في 17 الشهر الجاري.