عام على تحطم الطائرة الماليزية في أوكرانيا والفاعل مجهول

17 يوليو 2015
اتهمت روسيا الجيش الأوكراني بإسقاط الطائرة (Getty)
+ الخط -

 

تصادف اليوم الجمعة، الذكرى الأولى لتحطم طائرة "بوينغ-777" التابعة للخطوط الجوية الماليزية في مقاطعة دونيتسك، جنوب شرق أوكرانيا، والتي حصلت منتصف يوليو/ تموز 2014، والتي كانت متجهة من أمستردام إلى كوالالمبور (رحلة رقم MH17) وعلى متنها 283 راكباً و15 فرد طاقم، ولقوا جميعاً مصرعهم وكان معظمهم من هولندا.

وكانت مقاطعة دونيتسك منذ ذلك الوقت، تشهد مواجهات بين الجيش الأوكراني وما يعرف إعلامياً بـ"قوات المقاومة الشعبية" الموالية لروسيا، فعلى الفور، وجهت السلطات في كييف أصابع الاتهام إلى "قوات المقاومة الشعبية"، معتبرةً أن الطائرة سقطت جراء إصابتها بصاروخ أطلق من أراضي خاضعة لسيطرة هذه القوات.

لكن ما يعرف بـ"جمهورية دونيتسك الشعبية" المعلنة من جانب واحد، نفت امتلاكها نظماً متطورة للدفاع الجوي، قادرة على إصابة أهداف على مثل هذا الارتفاع.

كذلك وجّهت أوكرانيا أيضاً إلى موسكو اتهاماً بالضلوع في الحادثة وتزويد القوات في شرق أوكرانيا بمنظومة "بوك" للصواريخ المضادة للجو، إلا أن وزارة الدفاع الروسية نفت نقل أية معدات عسكرية روسية أو دخول أي عسكريين روس إلى أراضي أوكرانيا.

واتهمت روسيا الجيش الأوكراني بإسقاط الطائرة الماليزية بواسطة مقاتلة من طراز "سو-35". وفي يونيو/ حزيران الماضي، كشفت لجنة التحقيق الروسية عن اسم الشاهد الرئيسي في القضية، وهو المواطن الأوكراني يفغيني أغابوف الذي كان يؤدي الخدمة العسكرية في الجيش الأوكراني في ذلك الوقت، على حد زعمها. 

اقرأ أيضاً: كييف تعتزم عرض جنديين روسيين أسرا بمعارك شرق أوكرانيا

 

دلالات
المساهمون