عام على "بشرة خير": التقليد مستمر...

عام على "بشرة خير": التقليد مستمر...

21 مايو 2015
+ الخط -
عام مرّ على إصدار أغنية "بشرة خير" للفنان الإماراتي  حسين الجسمي. الأغنية أثارت  جدلاً واسعاً بسبب دعوة الجسمي المصريين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية بعد الانقلاب العسكري.

وانتشرت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات شديدة للأغنية، وأعاد البعض إخراجها على وقع المجزرة التي حدثت أثناء فضّ اعتصامَي رابعة العدوية والنهضة.

وتركزت الانتقادات في اتهام الأغنية بأنها تدعم منفذ الانقلاب والرئيس الحالي  عبد الفتاح السيسي، وأنها أظهرت المصريين كشعب راقص، وأن اللحن تمت سرقته من أعمال فنية أخرى، منها الهندية، إضافة إلى أن مؤديها حسين الجسمي ليس مصرياً.



91 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب، دفعت عدداً من المغنين إلى اقتباس الأغنية في محاولة لحصاد نجاح مناسب. كما قام مغنون في سورية وفلسطين بتحويل الأغنية من النسخة المصرية إلى نسختين بالفلسطينية والسورية، وحتى اسرائيل خطفت الاغنية وتداولتها بعض مواقع التواصل.

المغني السوري أحمد سكماني أدى "بشرة خير" بكلمات سورية بامتياز حملت عنوان "سورية يا قطعة مني"، وبعده جاء دور فلسطين فقام أيضاً المغني الفلسطيني رائد صالح بأدائها "احنا الفلسطينيّ" وقام بتصويرها على طريقة الفيديو كليب.

أما فنانون من "الصفّ الأول"، فحاولو تقديم مادة شبيهة تخاطب المصريين بلغة راقصة. بين هؤلاء نانسي عجرم وأغنية "المصري مان" التي سرعان ما سحبت عن "يوتيوب" بسبب خلاف مادي.



 
كما قام أبو حفيظة في برنامجه الساخر "أسعد الله مساءكم" بإكمال الأغنية مع ذكر باقي المحافظات التي لم يذكرها الجسمي في الأغنية.

 

المساهمون