عاد إلى الواجهة بأرقم مميزة...بينيتيز

06 نوفمبر 2016
نيوكاسل فاز في 8 مباريات متتالية (العربي الجديد)
+ الخط -
عاد المدرب الإسباني، رافائيل بينيتيز، إلى الواجهة من جديد، بعدما هبط في الموسم الماضي مع نادي نيوكاسل يونايتد إلى دوري الدرجة الأولى الإنكليزي، إثر استلامه المهمة في آخر الجولات، وحاول حينها أن ينقذ ما يمكن إنقاذه، لكن الأمور كانت صعبة للغاية.

وقرر بينيتيز، الذي كان قد أقيل في الموسم الماضي من تدريب نادي ريال مدريد، البقاء مع الفريق رغم الهبوط إلى الدرجة الأولى، حتى إن الإدارة آمنت به وبقدراته في عالم التدريب، خاصة أنه يملك خبرة طويلة وقادر على العودة بالفريق إلى مكانه الطبيعي في البريميرليغ.

وتشهد أرقام بينيتيز له هذا الموسم، فهو حالياً يتصدّر ترتيب دوري الدرجة الأولى بفارق  ثلاث نقاط عن أقرب منافسيه، نادي بريغتون، فيما يتقدم عن هادرسفيلد بفارق ثماني نقاط. وفي حال استمر فريقه في تقديم نفس المستوى والنتائج، فإن الصعود ثانية لن يكون صعباً، خاصة أنه يتمتع بأقوى خط هجومي بين الجميع برصيد 34 هدفاً، فيما لم يتجاوز أي نادٍ آخر حاجز الـ30 حتى، إضافة إلى أنه يملك خطاً دفاعياً جيداً يعتبر الثاني على صعيد الدوري بتلقيه 13 هدفاً فقط.

واستطاع بينيتيز، الذي درب الكثير من الأندية في السابق على غرار ريال مدريد ونابولي وكذلك ليفربول الذي توّج معه بلقب دوري الأبطال في 2005 على حساب نادي ميلان في نهائي إسطنبول الشهير، أن ينتصر في آخر ثماني مباريات، وهذا أمرٌ لم يحصل في تاريخ الفريق منذ شهر مارس/آذار 2005.

ولم يقتصر تألق الفريق في عهد بينيتيز الجديد على هذا الأمر، بل إن النتائج في المباريات العشر الأخيرة تدل على مدى الاستقرار، إذ لم يتعرض الفريق لأي خسارة في كل اللقاءات بمختلف المسابقات من يوم 17 سبتمبر/أيلول الماضي.

وبدأ المدرب الإسباني الموسم الحالي بشكل سلبي، حين خسر أمام فولهام خارج الديار بنتيجة 1-0، ثم في اللقاء الثاني تلقى الهزيمة أمام هاديرزفيلد على أرضه بنتيجة 1-2، هذا الأمر طرح الكثير من علامات الاستفهام، لكن بينيتيز تعامل مع الأمر بأفضل طريقة ممكنة وقاد سفينة الفريق بنجاح بعدها، ففاز في 15 مباراة وخسر في واحدة أمام فولهام، وتعادل في أخرى أمام أستون فيلا.


المساهمون