دعت عائلات جنود قتلوا خلال الحرب في العراق، لجنة التحقيق حول تدخل بريطانيا في ذلك النزاع في 2003، إلى نشر تقريرها الذي تأخر كثيرا، مهددة برفع شكوى إذا لم يصدر قبل نهاية السنة.
وكان رئيس الوزراء السابق، غوردن براون، أنشأ في 2009 لجنة شيلكوت، وكان يفترض أن تقدم نتيجة تحقيقاتها خلال سنة.
وبعد ست سنوات، لم تحصل العائلات على شيء، بسبب التأخير الناجم عن حق الرد الممنوح للأشخاص المتهمين.
لذلك قرر حوالي ثلاثين منهم توجيه رسالة إلى السير شيلكوت لمطالبته بأن يحدد في غضون أسبوعين موعدا لإصدار التحقيق الذي يطالبون به قبل نهاية السنة. وإلا فإنهم سيرفعون شكوى أمام القضاء.