صفحة باسم أحمد شفيق: تلقّى تهديدات

صفحة باسم شفيق: تلقى تهديدات... وطنطاوي طلب منه الحفاظ على هيبة الجيش

04 ديسمبر 2017
صفحة بـ"فيسبوك" تكشف ضغوطاً على أحمد شفيق (فرانس برس)
+ الخط -
ذكرت صفحة باسم "أحمد شفيق رئيساً لمصر" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يرجح قربها من رئيس الوزراء الأسبق، أحمد شفيق، أنه تلقى مساء أمس في مقر إقامته بفندق في القاهرة الجديدة اتصالا من المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة سابقا، دعاه فيه للحفاظ على هيبة القوات المسلحة والتفكير مرة أخرى في مسألة الترشح للرئاسة.

وأضافت الصفحة التي تروّج لشفيق كمرشح محتمل لرئاسة الجمهورية أنه بعدما وصل إلى الفندق، السبت الماضي، بصحبة حراسة أمنية تلقى اتصالا هاتفياً من مسؤول كبير في أحد الأجهزة السيادية، ذكر له أنه مرحب به في مصر.

وتابعت: "ثم تلقى شفيق اتصالا آخر ينبئه بأن هناك من سيأتي لإجراء مقابلة معه في التاسعة من صباح الأحد، وفي الموعد فوجئ بزيارة من رئيس إحدى المؤسسات السيادية برفقة أحد قيادات المجلس العسكري".

وبحسب الصفحة؛ دار نقاش بين شفيق والمسؤولين حول الإساءة إليه بعودته بهذا الشكل، وتخلل المقابلة اتصال هاتفي من مسؤول إماراتي، وحثَّه المسؤولان المصريان على أن يتراجع عن الترشح للانتخابات الرئاسية حفاظاً على الأمن القومي المصري، كما تم التلويح بوضع أبنائه داخل الإمارات ووضعه القانوني داخل مصر.

وطالب المسؤولان من شفيق بإعادة النظر في خوض الانتخابات الرئاسية، وإعلان ذلك لوسائل الإعلام، وتم إمهاله 48 ساعة لتنفيذ ذلك.

واستجابة لهذه الضغوط، تواصل شفيق مع برنامج الإعلامي وائل الإبراشي على قناة "دريم 2"، مساء أمس، وفق الصفحة.

وفي مداخلته مع البرنامج، قال أحمد شفيق إنه ليس مختطفاً أو محتجزاً، مؤكداً أنه استُقبل بحفاوة في المطار فور عودته من الإمارات.

وعن عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية، قال شفيق: "نية المشاركة في الانتخابات تحدثتُ بشأنها في الإمارات، أما اليوم وأنا على أرض الوطن، فأجد أنه حري بي أن أزيد الأمر تدقيقا وأنزل لأرى الشارع وأفحص الواقع، فأنا في فرصة لتحري الدقة ومعرفة المطلوب تحديدا".

وأضاف أنه اختار التوجه إلى فندق قريب من منزله لقضاء ليلة أو أكثر، إلى حين إعداد منزله الذي تركه قبل خمس سنوات.

دلالات