شركة أميركية تستعد لتدشين صندوق مؤشرات إسلامي جديد

شركة أميركية تستعد لتدشين صندوق مؤشرات إسلامي جديد

02 أكتوبر 2014
صندوق مؤشرات إسلامي قريباً في السوق الأميركية (أرشيف/Getty)
+ الخط -


تستعد شركة "فلاح كابيتال"، التي تتخذ من مدينة سياتل الأميركية مقرا لها، لتدشين صندوق مؤشرات إسلامي يتتبع الأسهم الأميركية الكبرى.

ويعتبر هذا الصندوق أحدث منتج متوافق مع الشريعة الإسلامية في السوق الأميركية، التي لم تتبنّ مثل هذه الأدوات الاستثمارية منخفضة التكلفة بشكل كامل، حتى الآن.

وأظهرت وثيقة لدى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية أن "اكستشينج تريديد كونسبتس" و"ميلون كابيتال مانجمنت" ستتوليان تقديم المشورة لصندوق المؤشرات، بينما تعمل دار المراجعة الشرعية في البحرين مستشارا شرعيا له، بحسب وكالة "رويترز".

ومن المقرر أن يتتبع الصندوق مؤشرا لمؤسسة "راسل-ايديال ريتينجز"، التي تضم أكبر عشر حيازات، بها أسهم "آبل" و"مايكروسوفت كورب" و"آي.ب.إم" و"انتل كورب".

وتنضم "فلاح كابيتال" إلى شركة "آي شير"، أكبر شركة لصناديق المؤشرات في العالم، والتابعة لـ"بلاك روك"، ومصرفي "دويتشه بنك" و"بي.إن.بي باريبا"، في تقديم منتجات مماثلة رغم أن جمع الأموال لصناديق المؤشرات الإسلامية يظل صعبا لأسباب منها شبكات التسويق المحدودة.

وفي منطقة الخليج، يبرم المستثمرون عادة اتفاقات مع وكلاء الاكتتاب ومسوقي الصناديق، الذين يفضلون بيع منتجات الاستثمار المباشر وصناديق التحوط، لانطوائها على عمولات بيع أعلى.

وعلى عكس ذلك، يفضل الغرب منتجات صناديق المؤشرات في ظل ضعف أسواق الأصول، الذي دفع إلى التركيز على تقليل تكاليف الاستثمار إلى أدنى حد ممكن، وهو أحد أهم عوامل الجذب، التي تتمتع بها صناديق المؤشرات.

ويحصل صندوق مؤشرات "فلاح كابيتال" رسوما إدارية نسبتها 0.7%، بينما تبلغ رسوم صناديق "بي.إن.بي باريبا" و"دويتشه بنك" 0.5%.

دلالات

المساهمون