سيول: ترامب وكيم تبادلا 12 رسالة خلال عام ونصف

سيول: ترامب وكيم تبادلا 12 رسالة خلال عام ونصف

27 يونيو 2019
+ الخط -
أعلن وزير الوحدة الكوري الجنوبي، كيم يون-شول، اليوم الخميس، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترامب تبادلا 12 رسالة منذ بداية العام الماضي،  مؤكداً أن كيم يبدو الأكثر مثابرة على المراسلة، بتوجيهه ثمانٍ من تلك الرسائل.

وقال كيم يون شول، المسؤول عن الشؤون بين الكوريتين، إنه "منذ العام 2018، كتب الرئيس كيم ثماني رسائل لترامب، وكتب الرئيس ترامب أربع رسائل لكيم". وأضاف "أعتقد أن الزعيمين يدركان أهمية معاودة الحوار، لأنهما يتبادلان الرسائل باستمرار".

ويأتي ذلك فيما تستعد سيول لاستقبال ترامب في عطلة نهاية الأسبوع بعد قمة مجموعة العشرين.

وجاءت تصريحات الوزير الكوري بعد ساعات من إعلان الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-أن "محادثات في الكواليس" تجري بين واشنطن وبيونغ يانغ من أجل عقد قمة ثالثة بين ترامب وكيم. وأكدت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية الأحد أن كيم تلقى من ترامب رسالة ذات محتوى "ممتاز".

وقبل أيام، قال ترامب بدوره إنه تلقى رسالة "مذهلة" و"وودية جداً"، مضيفاً أنه سيواصل الوثوق بكوريا الشمالية، رغم عدم تحقيق تقدم ملموس في مسألة نزع السلاح النووي.

في المقابل، حذّرت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، كوريا الجنوبية بضرورة الكف عن "التدخل" في المحادثات بينها وبين واشنطن، في موقف يتسم بالجحود تجاه جارتها قبل أيام من وصول الرئيس الأميركي ترامب إلى سيول.

وانتقد مسؤول في وزارة الخارجية الكورية الشمالية كوريا الجنوبية، التي وفق تعبيره تحاول رفع مكانتها من خلال تقديم نفسها على أنها "وسيط".

وقال في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إن الولايات المتحدة وكوريا الشمالية هما "الطرفان المباشران"، مضيفاً "إنها ليست قضية يمكن لحكومة كوريا الجنوبية التدخل فيها".

وأشار المسؤول الشمالي إلى أنه إذا أرادت كوريا الشمالية الاتصال بواشنطن، فيمكنها القيام بذلك عبر "قناة الاتصال القائمة بالفعل"، مشدداً على أن ذلك "لن يتم أبداً من خلال حكومة كوريا الجنوبية". وأضاف "المسؤولون الكوريون الجنوبيون يتصرفون كما لو أن هناك تبادلات عديدة ومحادثات وراء الكواليس بين الشمال والجنوب، لا يوجد شيء من هذا".

كما ذكّر البيان واشنطن بأنه ليس أمامها "الكثير من الوقت" حتى المهلة النهائية التي حددها كيم في نهاية العام، لتبني مقاربة جديدة لإحياء الحوار.

(فرانس برس)