سياسي روسي يصدم الجميع: يجب السماح لهوليغانز روسيا بالقتال

08 يونيو 2018
نائب رئيس البرلمان الروسي إيغور ليبديف (Getty)
+ الخط -

وعبر السياسي البارز "إيغور ليبديف" في تصريحات نقلتها صحيفة "إكسبرس" الإنكليزية عن وجوب تنظيم منافسات قتالية بين "عصابات" مشجعي الفرق المشاركة في كأس العالم بإشراف السلطات الروسية.

وقال إيغور ليبديف: "تخيلوا معي مشجعي المنتخب الإنكليزي قادمين على سبيل المثال، لأننا سنقبل أن نتحداهم بجعل عشرين شخصاً من كل جانب يتقاتلون دون مسدسات، ضمن القواعد التي سنضعها".

وأضاف ليبديف "علينا أن ندرك أن هنالك أموراً لا يمكننا الهروب منها، لأن جمهورنا بطبيعته مقاتل، ولكنه ليس مثير شغب، ومن الممكن أن تتحول هذه المعارك إلى رياضة، ويمكننا تقديم المساعدة من خلال وضع قواعد وتنظيم المسابقات فيما بينهم".

واعتبر نائب البرلمان الروسي إيغور ليبديف أن ما حدث في مدينة مرسيليا الفرنسية في كأس الأمم الأوربية 2016 دفاع عن النفس، معتبراً أن مشجعي المنتخب الروسي دافعوا عن شرف بلدهم ولم يمنحوا مشجعي المنتخب الإنكليزي فرصة الإساءة إلى وطنهم.

اقرأ المزيد
مصير ملاعب كأس العالم في روسيا بعد انتهاء البطولة


أما الجاسوسة الروسية السابقة آنا تشابمان صاحبة الـ36 عاماً، والتي أطلقت الولايات المتحدة الأميركية سراحها في صفقة تبادل مع السلطات الروسية قبل ثماني سنوات، دعت إلى تبني اقتراح نائب رئيس البرلمان الروسي إيغور ليبديف.

وادعت آنا تشابمان أن قادة العصابات الروسية يرتبون أنفسهم من خلال اختيارهم للمقاتلين حتى يتمكنوا من دخول الحروب القادمة مع مشجعي الفرق المتنافسة في كأس العالم المقبلة في بلادها.

وزعمت تشابمان بحسب ما نقلته صحيفة "إكسبرس" الإنكليزية، أن المعارك المقبلة في كأس العالم لن تحدث في الملاعب، ولكنها ستجري في الغابات، والهوليغانز الروس مستعدون لذلك من خلال مقاتليهم المحترفين.

وتفاخرت آنا تشابمان بالعصابات الروسية التي تتفوق عددياً على الجميع، واعتبرت بأنهم ما زالوا قادرين على الفوز على الإنكليز الذين يجب أن يعترفوا بهزيمتهم التي حدثت في مدينة مرسيليا عام 2016.

وتسعى السلطات الروسية في كأس العالم إلى القضاء على الشغب المتوقع بين مشجعي المنتخبات المشاركة في كأس العالم، حتى أن جهاز الأمن الفيدرالي قد حذر زعماء العصابات الروسية بأنهم سيواجهون عقوبات قاسية إن فكروا بافتعال المشاكل خلال أيام المونديال. 

المساهمون