قُتل عدد من المدنيين، وأُصيب آخرون، اليوم الجمعة، جراء غارات جوية شنّتها مقاتلات روسية على الأحياء السكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، قرب العاصمة دمشق.
وتُعتبر مدينة دوما آخر معاقل المعارضة في الغوطة، حيث سيطر عليها فصيل "جيش الإسلام"، ولا تزال المفاوضات تجري لتسوية الأوضاع هناك.
وذكر "مركز الغوطة الإعلامي" أن "أربعة مدنيين قُتلوا في حصيلةٍ أولية، وأُصيب العشرات جراء شنّ الطائرات الروسية 16 غارة جوية على الأحياء السكنية في دوما".
وقالت مصادر "العربي الجديد" إن عدد الضحايا مرشّح للارتفاع بسبب وجود إصابات خطرة في صفوف المدنيين من جهة، ومن جهة أخرى بسبب ندرة الكوادر الطبية بعد مغادرة معظمهم إلى الشمال السوري بموجب اتفاق بين "جيش الإسلام" وروسيا.
وكان من المفترض أن تخرج، اليوم، دفعة تحمل عدداً من الناشطين والكوادر الإعلامية الرافضين للخروج.
وكان النظام السوري قد هجّر عشرات الآلاف من المدنيين والمقاتلين من القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية، بعد تسوية بين "فيلق الرحمن" وروسيا.
وتُعتبر مدينة دوما آخر معاقل المعارضة في الغوطة، حيث سيطر عليها فصيل "جيش الإسلام"، ولا تزال المفاوضات تجري لتسوية الأوضاع هناك.
وذكر "مركز الغوطة الإعلامي" أن "أربعة مدنيين قُتلوا في حصيلةٍ أولية، وأُصيب العشرات جراء شنّ الطائرات الروسية 16 غارة جوية على الأحياء السكنية في دوما".
وقالت مصادر "العربي الجديد" إن عدد الضحايا مرشّح للارتفاع بسبب وجود إصابات خطرة في صفوف المدنيين من جهة، ومن جهة أخرى بسبب ندرة الكوادر الطبية بعد مغادرة معظمهم إلى الشمال السوري بموجب اتفاق بين "جيش الإسلام" وروسيا.
وكان من المفترض أن تخرج، اليوم، دفعة تحمل عدداً من الناشطين والكوادر الإعلامية الرافضين للخروج.
وكان النظام السوري قد هجّر عشرات الآلاف من المدنيين والمقاتلين من القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية، بعد تسوية بين "فيلق الرحمن" وروسيا.