سورية: انتهاكات أقل بحق الإعلام خلال مارس

انخفاض مستوى الانتهاكات بحق الإعلام في سورية خلال مارس

03 ابريل 2020
توقفت المعارك والقصف (Getty)
+ الخط -
أكّد المركز السوري للحريات الصحافية التابع لـ"رابطة الصحافيين السوريين" أن وتيرة الانتهاكات المرتكبة ضد الإعلام في سورية قد انخفضت خلال شهر مارس/ آذار الماضي، وذلك نتيجة توقف المعارك والقصف التي تعتبر عادة أسباباً رئيسية للانتهاكات المرتكبة في عموم البلاد على مدار السنوات السابقة.

 

ووثّق في تقرير أصدره اليوم الجمعة ثلاثة انتهاكات ضد الإعلام، فقد اختطفت مجموعة مسلحة مجهولة الإعلامي مجد هامو برفقة صحافيين تركيين في ريف إدلب، أثناء توجههم للرصد والتغطية في جبل الزاوية، وأفرجت عنهم بعد ساعات عدة. 

وبحسب التقرير، فإن عدد الانتهاكات المسجلة بحق صحافيين أجانب داخل الأراضي السورية منذ عام 2011 ارتفع إلى 70 انتهاكاً.

وأشار في الوقت نفسه إلى أن استمرار حالة الفوضى الأمنية شمالي غربي سورية كانت سبباً مباشراً للانتهاكات الموثقة خلال الشهر الماضي. 

ودعا المركز في ختام التقرير إلى احترام حرية الصحافة وضمان سلامة العاملين في الحقل الإعلامي ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات. 

كذلك أوصى باحترام نص المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تنص أن "لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار، وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت، دون تقيد بالحدود والجغرافيا".

وكان مكتب الإعلام في "الإدارة الذاتية" لشمال وشرق سورية، قد اتخذ يوم الأربعاء الفائت قراراً بإيقاف عمل اثنين من الصحافيين الذين يمارسون عملهم الإعلامي في مناطق الإدارة، وذلك عبر تعميمٍ داخلي أصدره المكتب. 

وعزا المكتب قرار إيقاف الصحافيين عن ممارسة أي نشاط إعلامي في شمال وشرق سورية، "لارتكابهما مجموعةً من المخالفات المسيئة للإعلام"، بحسب ما جاء في التعميم.

وأسند قرار إيقاف الصحافيين عن العمل إلى ما وصفها بـ"القوانين الناظمة للعمل الإعلامي في مناطق شمال وشرق سورية"، كالنظام الداخلي لمكتب الإعلام، ومواثيق الشرف الصحافي وميثاق التفاهم للإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية.

المساهمون