سوريا سلّمت ثلث أسلحتها الكيميائية

04 مارس 2014
دمشق تفوت مهلتين لتسليم المواد الكيماوية
+ الخط -
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اليوم الثلاثاء، أن سوريا نقلت الى الخارج نحو ثلث أسلحتها الكيميائية ومن بينها غاز الخردل ليتم تدميرها.
وذكرت المنظمة، التي تتخذ من لاهاي مقراً لها، أن سوريا سلّمت حتى الآن ست شحنات من المواد السامة التي أخطرت المنظمة بها في إطار الاتفاق الروسي الأميركي.
وأوضحت أنها تأكدت من نقل شحنتين أخريين إلى ميناء اللاذقية في شمال سوريا. وستنقل الشحنتان إلى سفينة "ام.في كيب راي" الأميركية ثم إلى منشآت تدمير تجارية في المملكة المتحدة وألمانيا.
وأشارت المنظمة إلى أن سوريا قدمت خطة تمت مراجعتها لنقل كل المواد الكيميائية إلى خارج أراضيها بحلول نهاية ابريل/ نيسان 2014. ويجري بحث هذا الاقتراح في اجتماع للمجلس التنفيذي للمنظمة بدأ صباح اليوم الثلاثاء.
وقال رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أحمد أوزومجو، في اجتماع اليوم "بالنظر إلى انقضاء الموعدين السابقين للإزالة سيكون من المهم الاستمرار في هذا الزخم الجديد."
وأضاف "أكدت الحكومة السورية التزامها بتنفيذ عمليات الإزالة في موعدها". وأشار إلى أن "سوريا لديها الآن كل المعدات التي تحتاجها للتخلص من المواد الكيماوية المتبقية، بما في ذلك دروع لحماية حاويات الشحن".
ولم تلتزم دمشق بمهلتين لتسليم المواد الكيماوية في ديسمبر/كانون الأول وفبراير/شباط. ويخشى دبلوماسيون ألا تلتزم بمهلة أخيرة لها أهمية سياسية في منتصف 2014 لتتخلص تماماً من مخزونها من الأسلحة الكيماوية.
ويرى دبلوماسيون غربيون أن الجدول الزمني المعدّل بطيء للغاية بالنسبة للعديد من الدول الغربية، التي تقول إن المواد الكيميائية يجب أن تنقل إلى خارج سوريا بحلول نهاية الشهر الحالي حتى يتم الالتزام باستكمال تدمير برنامج الأسلحة الكيميائية السورية بحلول 30 يونيو/ حزيران.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت أنها تحتاج إلى 90 يوماً لتدمير قرابة 500 متر طني من المواد الأكثر سمية في ترسانة الجيش السوري. وأبلغت سوريا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأنها تملك 1300 طن متري من الأسلحة الكيميائية في المجمل.

دلالات
المساهمون