طالب أكاديمي سعودي بتغيير وقت إقامة صلاة الظهر داخل الأجهزة الحكومية، نظراً لما يسببه من تقليص عدد ساعات العمل داخل أجهزة الدولة، ومؤسساتها إلى خمس ساعات بدلاً من ست ساعات في خمسة أيام أسبوعية.
وطالب الأكاديمي الدكتور، عبد الله بن فلاح الناهسي، في اقتراحه الذي رفعه إلى رئيس مجلس الشورى الشيخ عبد الله بن محمد آل الشيخ، برفع المقترح الى الجهات الشرعية لإصدار فتوى شرعية تجيز إقامة صلاة الظهر بعد نهاية ساعات العمل، وقبل خروج وقت الصلاة، كما هو معمول به في بعض الدول.
كما طالب بتقديم فترة الدوام إلى الساعة السابعة صباحاً بدلاً من الثامنة، والانصراف الساعة الثانية والنصف، وإقامة صلاة الظهر مباشرة بعد الواحدة والنصف، مع إضافة ساعة راحة حيث يصبح عمل أجهزة الدولة حتى الساعة الثالثة والنصف بدلاً من الثانية والنصف، يتخللها ساعة الراحة.
وأشار إلى أن موظفي الدولة استغلوا وقت الصلاة في الانصراف الى أداء مصالحهم الخاصة قبل وأثناء وبعد الصلاة، مؤكداً، في الوقت ذاته، انعدام الرقابة وغياب الانضباط قد كدسا كثيراً من المراجعين للأجهزة الحكومية، الذي يتحمل بعضهم عناء السفر.
فيما اعترض موظفون على هذا المقترح مؤكدين: ليس الجميع يسئ استغلال الأوقات المخصصة للصلاة أو الخروج في أوقاتها لأداء مشاغلهم، قائلين في حال مدد وقت العمل حتى الساعة الثالثة عصراً، ماذا بقي لنا من الوقت كي ننجز مهماتنا ومشاغلنا الحياتية. مؤكدين: نظام البصمة قد يكون الحل الأمثل.
ويواجه المراجعون الحكوميون المستشفيات والمراكز الصحية والحكومية والأهلية في السعودية أزمة التوقف الطويل أوقات تأدية الصلاة، إضافة إلى رفض بعض الموظفين إتمام أية عملية للمراجعين مهما كانت بسيطة فور رفع صوت الأذان، ما يضطر المراجعون الى المكوث طويلاً وانتظار الموظف حتى يعود الى مواصلة عمله من جديد.