شهد تتويج المنتخب الجزائري لكرة القدم بأمم أفريقيا 2019 الكثير من الأحداث والحقائق التي بقيت طي الكتمان منذ الظفر بالكأس، إلا أنها خرجت إلى العلن من خلال الوثائقي الذي أعدته قنوات "بي إن سبورتس" الرياضية القطرية بالتعاون مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم، لتخليد المشوار الرائع للقب القاري، بعدما امتد التقرير على مدار قرابة ساعة ونصف من الزمن وتطرّق لمسيرة الجزائر الخالدة بداية من معسكري الجزائر والدوحة ثم فعاليات البطولة الأفريقية مباراة بمباراة إلى غاية اللقاء النهائي أمام السنغال ثم الظفر بالكأس الغالية.
وسجّل النجم المغربي حكيم زياش مهاجم نادي أياكس أمستردام الهولندي والمدير الفني للمنتخب الفرنسي ديدييه ديشامب حضورهما بشهادات لاعبي الجزائر ومدربهم جمال بلماضي خلال الفيلم الوثائقي المخلّد للتتويج بـ"الكان".
وشبّه اللاعبان يوسف بلايلي وبغداد بونجاح إهدار الأخير ركلة الجزاء في الشوط الثاني من مباراة ساحل العاج في ربع النهائي، بما حدث للمغربي زياش في مباراة بنين عندما ضيّع ركلة جزاء، تسببت بخروج المغرب من البطولة.
وقال بونجاح: "لقد تذكّرت ما حدث لزياش في مباراة بنين، ورغم أن الجميع ظل يواسيني ويرفع من معنوياتي، إلا أنني فقدت تركيزي تماماً وخرجت من المباراة، لقد كنت تحت الصدمة، وقلت في نفسي بأنني أتحمل المسؤولية لو خسرنا وأقصينا، لأنني لو سجلت الركلة كنا سنفوز بنتيجة ثقيلة"، مضيفاً: "كنت أنا وعطال على دكة الاحتياط بعد خروجي من المباراة، ورغم إصابته إلا أنه رفع معنوياتي وتحدث معي كثيراً، فقدت القدرة على التركيز والتفكير، وبعد تأهلنا إلى نصف النهائي أحسست وكأن أحدهم أخرجني من النار".
بينما قال يوسف بلايلي: "كان بغداد يبكي بحرقة وكنا جميعاً ندعمه، ولكنه لم يتمكن من التحكم في نفسه وأعصابه، هو حساس جداً، وقد تذكّرت ما وقع للمغربي زياش في مباراة بنين، خاصة أن بغداد كان يخاف أن يتعرض لما عاشه زياش من ردّ فعل سلبي من الجماهير".
وبالمقابل قال المدرب جمال بلماضي: "بعد مباراة ساحل العاج أراد بونجاح أن يلقي خطاباً على زملائه من أجل أن يطلب العفو عقب تضييعه ركلة الجزاء وأنا كنت أعرف جيداً ما كان سيقوم به، لكنني طلبت من جميع أعضاء الأجهزة مغادرة غرفة الملابس، وبقيت مع اللاعبين، وخاطبت بونجاح قائلاً: "لا تكرر هذا الأمور مرة أخرى، نحن عائلة واحدة وفريق واحد، وكلّ واحد منا معرّض لإهدار ركلة جزاء".
اقــرأ أيضاً
ومن جهة أخرى أذاع بلماضي سرّاً مثيراً حول لقائه بمدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشامب قبل البطولة الأفريقية بحوالي 8 أشهر، وقال: "التقيت ديشامب قبل عدة أشهر من "الكان" في لندن خلال إحدى الحفلات، تكلمنا عن مشاركة الجزائر ففي كأس أمم أفريقيا كما حدثني عن تجربته في كأس العالم، وأخبرته بأن منتخب فرنسا لعب بطريقة دفاعية واضحة في البطولة العالمية"، مضيفاً: "ديشامب أجابني بالقول: أنا لم أخطط لذلك أبدًا.. اللاعبون هم من فرضوا هذه الخطة وارتاحوا لانتهاجها".
وسجّل النجم المغربي حكيم زياش مهاجم نادي أياكس أمستردام الهولندي والمدير الفني للمنتخب الفرنسي ديدييه ديشامب حضورهما بشهادات لاعبي الجزائر ومدربهم جمال بلماضي خلال الفيلم الوثائقي المخلّد للتتويج بـ"الكان".
وشبّه اللاعبان يوسف بلايلي وبغداد بونجاح إهدار الأخير ركلة الجزاء في الشوط الثاني من مباراة ساحل العاج في ربع النهائي، بما حدث للمغربي زياش في مباراة بنين عندما ضيّع ركلة جزاء، تسببت بخروج المغرب من البطولة.
وقال بونجاح: "لقد تذكّرت ما حدث لزياش في مباراة بنين، ورغم أن الجميع ظل يواسيني ويرفع من معنوياتي، إلا أنني فقدت تركيزي تماماً وخرجت من المباراة، لقد كنت تحت الصدمة، وقلت في نفسي بأنني أتحمل المسؤولية لو خسرنا وأقصينا، لأنني لو سجلت الركلة كنا سنفوز بنتيجة ثقيلة"، مضيفاً: "كنت أنا وعطال على دكة الاحتياط بعد خروجي من المباراة، ورغم إصابته إلا أنه رفع معنوياتي وتحدث معي كثيراً، فقدت القدرة على التركيز والتفكير، وبعد تأهلنا إلى نصف النهائي أحسست وكأن أحدهم أخرجني من النار".
بينما قال يوسف بلايلي: "كان بغداد يبكي بحرقة وكنا جميعاً ندعمه، ولكنه لم يتمكن من التحكم في نفسه وأعصابه، هو حساس جداً، وقد تذكّرت ما وقع للمغربي زياش في مباراة بنين، خاصة أن بغداد كان يخاف أن يتعرض لما عاشه زياش من ردّ فعل سلبي من الجماهير".
وبالمقابل قال المدرب جمال بلماضي: "بعد مباراة ساحل العاج أراد بونجاح أن يلقي خطاباً على زملائه من أجل أن يطلب العفو عقب تضييعه ركلة الجزاء وأنا كنت أعرف جيداً ما كان سيقوم به، لكنني طلبت من جميع أعضاء الأجهزة مغادرة غرفة الملابس، وبقيت مع اللاعبين، وخاطبت بونجاح قائلاً: "لا تكرر هذا الأمور مرة أخرى، نحن عائلة واحدة وفريق واحد، وكلّ واحد منا معرّض لإهدار ركلة جزاء".
ومن جهة أخرى أذاع بلماضي سرّاً مثيراً حول لقائه بمدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشامب قبل البطولة الأفريقية بحوالي 8 أشهر، وقال: "التقيت ديشامب قبل عدة أشهر من "الكان" في لندن خلال إحدى الحفلات، تكلمنا عن مشاركة الجزائر ففي كأس أمم أفريقيا كما حدثني عن تجربته في كأس العالم، وأخبرته بأن منتخب فرنسا لعب بطريقة دفاعية واضحة في البطولة العالمية"، مضيفاً: "ديشامب أجابني بالقول: أنا لم أخطط لذلك أبدًا.. اللاعبون هم من فرضوا هذه الخطة وارتاحوا لانتهاجها".