قالت مصادر قريبة من الحكومة اليمنية، الإثنين، إن الرئيس عبدربه منصور هادي سيتوجه إلى سيئون في حضرموت شرقي البلاد، لحضور أول جلسة للبرلمان يجري التحضير لها من قبل الشرعية.
ووفقاً لمصادر مطلعة، تحدثت لـ"العربي الجديد"، فقد بدأت التحضيرات في مدينة سيئون بحضرموت، منذ أمس السبت، استعداداً لعقد أول جلسة لمجلس النواب بحضور الأعضاء المؤيدين للشرعية، وذلك خلال الأسبوع الجاري.
وفشلت تحضيرات عقد اجتماع البرلمان في عدن، التي تُوصف بـ"العاصمة المؤقتة"، وتنتشر فيها قوات موالية للانفصاليين تدعمها الإمارات، وهو ما أدى إلى إقرار انعقاد الجلسة المرتقبة في سيئون.
وتعد الجلسة البرلمانية المرتقبة الأولى من نوعها، منذ اجتياح جماعة أنصار الله (الحوثيين) صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014، إذ قامت الجماعة بحل البرلمان ولاحقاً سمحت بعودته باتفاق مع حزب المؤتمر الشعبي العام.
وتقول مصادر برلمانية، لـ"العربي الجديد"، إن الجلسة المرتقبة تأتي بعد اجتماعات مكثفة الأيام الماضية، جرى خلالها بحث التباينات التي تسببت بتأجيل الانعقاد الفترة الماضية، في وقتِ تفيد فيه مصادر الشرعية، بأن النصاب اللازم لعقد الجلسات بات متوفراً مع انضمام المزيد من الأعضاء إلى الشرعية خلال العام الماضي.
والبرلمان اليمني هو الأطول عمراً، انتُخب في العام 2003، وكان من المقرر أن تنتهي فترته في العام 2009، إلا أن الأطراف السياسية توافقت على التمديد له نظراً للظروف القاهرة التي تعيشها البلاد.
ووفقاً لمصادر مطلعة، تحدثت لـ"العربي الجديد"، فقد بدأت التحضيرات في مدينة سيئون بحضرموت، منذ أمس السبت، استعداداً لعقد أول جلسة لمجلس النواب بحضور الأعضاء المؤيدين للشرعية، وذلك خلال الأسبوع الجاري.
وفشلت تحضيرات عقد اجتماع البرلمان في عدن، التي تُوصف بـ"العاصمة المؤقتة"، وتنتشر فيها قوات موالية للانفصاليين تدعمها الإمارات، وهو ما أدى إلى إقرار انعقاد الجلسة المرتقبة في سيئون.
وتعد الجلسة البرلمانية المرتقبة الأولى من نوعها، منذ اجتياح جماعة أنصار الله (الحوثيين) صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014، إذ قامت الجماعة بحل البرلمان ولاحقاً سمحت بعودته باتفاق مع حزب المؤتمر الشعبي العام.
وتقول مصادر برلمانية، لـ"العربي الجديد"، إن الجلسة المرتقبة تأتي بعد اجتماعات مكثفة الأيام الماضية، جرى خلالها بحث التباينات التي تسببت بتأجيل الانعقاد الفترة الماضية، في وقتِ تفيد فيه مصادر الشرعية، بأن النصاب اللازم لعقد الجلسات بات متوفراً مع انضمام المزيد من الأعضاء إلى الشرعية خلال العام الماضي.
والبرلمان اليمني هو الأطول عمراً، انتُخب في العام 2003، وكان من المقرر أن تنتهي فترته في العام 2009، إلا أن الأطراف السياسية توافقت على التمديد له نظراً للظروف القاهرة التي تعيشها البلاد.