وصل كل من وزير خارجية إيطاليا، أنجلينو ألفانو، ووزير الشؤون المغاربية والأفريقية، عبد القادر مساهل، إلى ليبيا، اليوم السبت، في زيارتين منفصلتين، لبحث المستجدات السياسية الليبية.
واستقبل نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، أحمد معيتيق، الوزير الإيطالي في مقر الحكومة المؤقتة بطرابلس، حيث لا تزال اللقاءات مع مسؤولي حكومة الوفاق جارية، في انتظار لقاء ألفانو برئيس المجلس الأعلى للدولة، عبد الرحمن السويحلي.
ونقلت مصادر مقربة من المجلس الرئاسي أن زيارة الجانب الإيطالي تأتي للبحث عن إجابات حول جدية اللقاء الذي عُقد في أبوظبي بين رئيس المجلس، فائز السراج، وقائد جيش البرلمان، الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، إذ من المنتظر أن يقوم الوزير الإيطالي بزيارة إلى طبرق للقاء مسؤولي البرلمان في شرق البلاد.
وعلى الرغم من الترحيب الدولي الواسع بلقاء حفتر - السراج، الأسبوع الماضي في أبوظبي، فإن مراقبين يرون أن اللقاء جاء استجابة لرغبات دولية، لكن ما قد يفرزه سيكون بعيدًا عن التحقيق على أرض الواقع، بالتوازي مع غموض مواقف العديد من الأطراف الليبية التي لم تعلن عن مواقفها من اللقاء حتى الآن.
وفي خطوة قد تتقاطع مع المساعي المصرية الإماراتية لجمع قطبي الأزمة في البلاد، أعلنت الجزائر عن وصول مساهل إلى بلدة غات، أقصى جنوب غرب البلاد، ظهر اليوم السبت، حيث التقى شخصيات محلية وممثلين عن القبائل، من أوباري، وسبها، ومرزق، والشاطئ، والجفرة والقطرون وغات.
وقال مصدر مسؤول يرافق مساهل في جولته لـ"العربي الجديد" "لقد حظينا باستقبال شعبي وسياسي ومدني كبير، وهذا يؤكد رغبة الليبيين في الاستماع إلى صوت الجزائر، على أساس أنها دولة تحرص على جمع الليبيين، ودعم المسعى الأممي".
وأوضح المصدر أن "هذه الزيارات تهدف إلى إشراك القوى المدنية والمجتمعية في جهود حل الأزمة، والاستماع إلى مواقفها وتصوراتها، قبيل اجتماع دول جوار ليبيا، والذي سيعقد هذا الأسبوع في الجزائر، وضمان تطبيق أي اتفاق مستقبلي بين الأطراف الليبية".
وتحتضن الجزائر، بعد غد الإثنين، اجتماعًا لدول جوار ليبيا، لبحث إطار إقليمي يوفر دعمًا لمساعي الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية، وإقناع الأطراف الليبية بالجلوس على طاولة المباحثات لتعديل اتفاق الصخيرات الموقع في ديسمبر/ كانون الثاني 2015.
واللافت في جولة مساهل، كان لقاؤه بشخصيات معروفة بتوجّهها الرافض لوجود أي دور عسكري لحفتر في مناطق غرب وجنوب البلاد الحدودية مع الجزائر، مثل رئيس المجلس الاجتماعي لقبائل فزان، الشيخ علي مصباح، والفريق على سليمان كنه، والذي أعلنته عدة قبائل في الجنوب قائدًا للقوات المحلية فيها، والمعروف بوجود صلات بينه وبين السلطات الجزائرية.
وكان مساهل قد زار عددًا من المدن الليبية في غرب وشرق البلاد، في العشرين من الشهر المنصرم، حيث ترى الدبلوماسية الجزائرية أن حل الأزمة الليبية يتمثل في الاقتراب من قادة الفصائل والقبائل، وممثلي الأطياف السياسية الفاعلة والمؤثرة على الأرض، للوصول إلى تسوية سياسية حقيقة، ما قد يثير تساؤلات أطراف إقليمية ودول حول جدوى اللقاء بين السراج وحفتر الذي لم تتضح نتائجه حتى الآن.
اقــرأ أيضاً
واستقبل نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، أحمد معيتيق، الوزير الإيطالي في مقر الحكومة المؤقتة بطرابلس، حيث لا تزال اللقاءات مع مسؤولي حكومة الوفاق جارية، في انتظار لقاء ألفانو برئيس المجلس الأعلى للدولة، عبد الرحمن السويحلي.
ونقلت مصادر مقربة من المجلس الرئاسي أن زيارة الجانب الإيطالي تأتي للبحث عن إجابات حول جدية اللقاء الذي عُقد في أبوظبي بين رئيس المجلس، فائز السراج، وقائد جيش البرلمان، الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، إذ من المنتظر أن يقوم الوزير الإيطالي بزيارة إلى طبرق للقاء مسؤولي البرلمان في شرق البلاد.
وعلى الرغم من الترحيب الدولي الواسع بلقاء حفتر - السراج، الأسبوع الماضي في أبوظبي، فإن مراقبين يرون أن اللقاء جاء استجابة لرغبات دولية، لكن ما قد يفرزه سيكون بعيدًا عن التحقيق على أرض الواقع، بالتوازي مع غموض مواقف العديد من الأطراف الليبية التي لم تعلن عن مواقفها من اللقاء حتى الآن.
وفي خطوة قد تتقاطع مع المساعي المصرية الإماراتية لجمع قطبي الأزمة في البلاد، أعلنت الجزائر عن وصول مساهل إلى بلدة غات، أقصى جنوب غرب البلاد، ظهر اليوم السبت، حيث التقى شخصيات محلية وممثلين عن القبائل، من أوباري، وسبها، ومرزق، والشاطئ، والجفرة والقطرون وغات.
وقال مصدر مسؤول يرافق مساهل في جولته لـ"العربي الجديد" "لقد حظينا باستقبال شعبي وسياسي ومدني كبير، وهذا يؤكد رغبة الليبيين في الاستماع إلى صوت الجزائر، على أساس أنها دولة تحرص على جمع الليبيين، ودعم المسعى الأممي".
وأوضح المصدر أن "هذه الزيارات تهدف إلى إشراك القوى المدنية والمجتمعية في جهود حل الأزمة، والاستماع إلى مواقفها وتصوراتها، قبيل اجتماع دول جوار ليبيا، والذي سيعقد هذا الأسبوع في الجزائر، وضمان تطبيق أي اتفاق مستقبلي بين الأطراف الليبية".
وتحتضن الجزائر، بعد غد الإثنين، اجتماعًا لدول جوار ليبيا، لبحث إطار إقليمي يوفر دعمًا لمساعي الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية، وإقناع الأطراف الليبية بالجلوس على طاولة المباحثات لتعديل اتفاق الصخيرات الموقع في ديسمبر/ كانون الثاني 2015.
واللافت في جولة مساهل، كان لقاؤه بشخصيات معروفة بتوجّهها الرافض لوجود أي دور عسكري لحفتر في مناطق غرب وجنوب البلاد الحدودية مع الجزائر، مثل رئيس المجلس الاجتماعي لقبائل فزان، الشيخ علي مصباح، والفريق على سليمان كنه، والذي أعلنته عدة قبائل في الجنوب قائدًا للقوات المحلية فيها، والمعروف بوجود صلات بينه وبين السلطات الجزائرية.
وكان مساهل قد زار عددًا من المدن الليبية في غرب وشرق البلاد، في العشرين من الشهر المنصرم، حيث ترى الدبلوماسية الجزائرية أن حل الأزمة الليبية يتمثل في الاقتراب من قادة الفصائل والقبائل، وممثلي الأطياف السياسية الفاعلة والمؤثرة على الأرض، للوصول إلى تسوية سياسية حقيقة، ما قد يثير تساؤلات أطراف إقليمية ودول حول جدوى اللقاء بين السراج وحفتر الذي لم تتضح نتائجه حتى الآن.