في تصعيد خطير للمواجهة مع رجال الشرطة المصرية، شكلت روابط الألتراس في مختلف الأندية باستثناء المصري البورسعيدي ـ تحالفاً رسمياً تحت زعامة رابطتي ألتراس أهلاوي ووايت نايتس الزملكاوي، دشنته ببيان يدعو رسمياً لطرد رجال الشرطة من الملاعب المصرية والمطالبة بإقامة المباريات تحت رعاية وتأمين شركات أمن خاصة على غرار ما يتم في أوروبا.
وشهدت الساعات الأخيرة تطورات مثيرة كانت بطلتها روابط الألتراس التي أبرمت تحالفاً هو الأول من نوعه ضم كل الروابط الكبرى في مصر، من رابطة التراس أهلاوي إلى رابطة وايت نايتس الى رابطة التراس ديفلز والتراس غرين ماجيك والتراس ويلز والتراس غراغون، وهي الروابط المدعمة لأندية الأهلي والزمالك والإسماعيلي وغزل المحلة والاتحاد السكندري، كبرى الاندية الجماهيرية في مصر.
ووفقاً للبيان، فإن التحالف الجماهيري أعلن بشكل رسمي، عقب نجاح وزارة الداخلية في اقامة مباريات الأهلي والزمالك والإسماعيلي في بطولتي دوري الابطال الأفريقي وكأس الكونفدرالية، عدم إقامة أية مباريات في المستقبل تحت رعاية الداخلية.
وقال التحالف في بيانه إنه سيبدأ من 15 مارس/ آذار الجاري وقفات رسمية أمام مقرات الأندية يطالب فيها إدارات الأندية بالبدء في التعاقد مع شركات أمن تتولى حماية المباريات وطرد الداخلية تماماً من المشهد.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل حمّل التحالف وزارة الداخلية المسؤولية الكاملة عن كل الأحداث المأسوية من اشتباكات وسقوط مصابين وتحطيم ملاعب، واعتبرتها الشيطان الأكبر في مصر.
وأكد التحالف رسمياً أن الفترة المقبلة ستشهد إقامة المباريات في حضور الجماهير أو إقامتها خارج ملاعب الدولة بداعي أن الداخلية ليست الطرف الافضل لحماية المباريات وارواح الملايين في مصر.