رشى رجحت كفة جنوب أفريقيا ضد المغرب..و"اتحاد الكرة"يساند بلاتر!

رشى رجحت كفة جنوب أفريقيا ضد المغرب..و"اتحاد الكرة"يساند بلاتر!

28 مايو 2015
+ الخط -

قرر اتحاد كرة القدم المغربي منح صوت المغرب لمصلحة السويسري جوزيف بلاتر، وذلك عشية الانتخابات التي سيشهدها الاتحاد الدولي لكرة القدم يوم غد، بمدينة زوريخ السويسرية، والتي يصارع فيها بلاتر للفوز بولاية خامسة على رأس "الفيفا" منذ انتخابه أول مرة في عام 1998.

وعلى الرغم من الخفايا التي كشفتها لوريتا لينش وزيرة العدل الأميركية، والتي تتضمن وجود رشى وراء تمكين جنوب أفريقيا من تنظيم كأس العالم 2010 على حساب المغرب، حيث قالت في مؤتمر صحافي في نيويورك حول فضيحة الفيفا: "جنوب أفريقيا حسمت صراعها أمام المغرب بالمال ودفع مسؤولوها رشى للتأثير على القرار النهائي للمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم"، بينما رد دومنيك شيما هافي الناطق الرسمي باسم الاتحاد الجنوب أفريقي قائلا: "هذا مجرد اتهام لا وجود لتحقيق نحن مستعدون لفتح أبوابنا أمام المحققين".

وأضافت لينش: "في عام 2004 بدأت المنافسة على استضافة كأس العالم 2010، بين المغرب وجنوب أفريقيا والتي منحت في النهاية لجنوب أفريقيا وللمرة الأولى في أفريقيا. لكن حتى هذا الحدث التاريخي، أفسده مسؤولون في الاتحاد الدولي وسماسرة آخرون باستخدام الرشوة للتأثير على قرار الاستضافة".

ورغم هذا فإن اتحاد كرة القدم المغربي أعلن عن منح صوته لبلاتر، وذلك عشية الانتخابات، وجاء قرار منح المغرب صوته لبلاتر، بعد العديد من المشاورات، إذ تقرر دعم المرشح السويسري الذي ساند المغرب في العديد من المواقف، أبرزها الدعم الذي لاقاه الاتحاد من بلاتر بعد قرار "الكاف" بحرمان المغرب من المشاركة في كأس أمم أفريقيا لدورتين عقب طلبه تأجيل "الكان" 2015.

ومنذ إلقاء القبض على كبار مسؤولي "الفيفا"، تواصل السلطات الأميركية تحقيقاتها في الملف، حيث أكدت وزيرة العدل الأميركية أنه في أوائل سنة 1990، بدأ السيد وارنر، وهو أحد الموقوفين، بمساعدة شريك له، بـ "ممارسة النفوذ والاستفادة من مناصبهما لتحقيق مكاسب شخصية"، وفقا لوثائق من وزارة العدل التي أدت إلى توجيه الاتهام إلى أربعة عشر مديرا وشركاء من الفيفا، بما في ذلك وارنر، عضو اللجنة التنفيذية السابق للاتحاد الدولي.

وأضافت "أنه من بين أمور أخرى سعى إليها وحصل فيها على رشى كجزء من جائزة كأس العالم 1998 و2010 وهي جرائم موثقة، كما شككت وزارة العدل الأميركية في فوز فرنسا بتنظيم كأس العالم 1998 التي تم انتخابها في يوليو 1992 والتي كانت في منافسة مع مرشح واحد، وهو المغرب، حيث كانت فرنسا قد فازت باثني عشر صوتا، وقالت إن هذا التصويت أيضا شابه العديد من الشبهات والرشى الموثقة وما زال التحقيق جاريا للكشف عن حقائق أخرى.

اقرأ أيضا..
فضيحة الفساد تُحوّل "بلاتر" إلى أضحوكة
متهم في فضيحة الفساد .. ورّط برشلونة بثلاث صفقات

دلالات

المساهمون