اتهم الرئيس التنفيذي في شركة "سيني وورلد" CineWorld، موكي غرايدنغر، منصة بثّ المحتوى الترفيهي والأفلام عبر الإنترنت "نتفليكس"، بترك فيلم "الأيرلندي" لإيرادات شباك تذاكر "لا معنى لها"، بعد عرضه لفترة محدودة فقط في الدور السينمائية قبل بثّه.
وقال غرايدنغر، الذي يدير ثاني أكبر مجموعة سينمائية في العالم، إن منصة البث الأميركية التي مولت فيلم المخرج مارتن سكورسيزي الأخير منعته من أن يكون "ضارباً" في شباك التذاكر، وفق ما نقلت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية اليوم الأربعاء.
وكانت "نتفليكس" طرحت فيلم "الأيرلندي" في الصالات السينمائية الأميركية في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وفي 8 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في الصالات البريطانية، قبل بثه على منصتها في 27 من الشهر نفسه.
وأضاف غرايدنغر: "فقد (الأيرلندي) الكثير في شباك التذاكر. كان بإمكان الفيلم جني أرباح ملحوظة في شباك التذاكر".
وتعكس تصريحات الرئيس التنفيذي المواجهة الطويلة بين مالكي صالات السينما و"نتفليكس". منذ شهر سبتمبر/أيلول الماضي، أصدرت المنصة 10 أفلام في دور السينما، عرض معظمها لأقل من أسبوع، قبل بثها على "نتفليكس". وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت أنها ستشتري "مسرح باريس" في نيويورك، وتجري مفاوضات من أجل "مسرح المصريين" في لوس أنجليس، حيث تخطط لعقد عروض وفعاليات خاصة.
وقالت "نتفليكس" إنها وفرت أفلامها لمجموعات سينمائية عدة، لكن معظمها رفضت العرض لمحدودية المدة المسموح بها.
وأشارت إلى أن فيلم "الأيرلندي" عُرض في 35 دولة. شاهده أكثر من 26 مليون شخص خلال الأسبوع الأول من عرضه على "نتفليكس".