عدد شتاء 2014
مجلة الدفاع الوطني
عدد أكتوبر 2014
كرّست مجلة "الدفاع الوطني" الفرنسية الأكاديمية المتخصصة، أحد أعدادها الأخيرة (أكتوبر 2014)، للقتال البري باستخلاص الدروس لمناسبة الذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى. وقد احتل الاهتمام بهذه الذكرى صدارة أولويات دور النشر والمجلات ودوريات مراكز الابحاث في الغرب طيلة عام 2014. وفي هذه المجلة تحديداً تناولت مقالات العدد عدة مواضيع، منها: أسباب وكيفية اندلاع الحرب العالمية الأولى وتسارع شراراتها الاولى وتورط الدول الكبرى فيها واحدة تلو الاخرى؛ السياسيون والعسكريون 1914-1918، ويناقش العلاقة بين القادة السياسيين وقادة الميدان والتناغم والاحتكاك في حالات عديدة، الدروس الاستراتيجية الممكن استخلاصها من الحرب العالمية الأولى؛ صناعة الطيران خلال هذه الحرب وكيف ساهمت الحرب في تطويرها؛ القوات الخاصة في المعارك البرية؛ ماذا تبقى من انتصاراتنا، وفيها تأمل حول مآلات الغرب بعد الحرب. ومقالات أخرى تخص الأحداث الجارية، منها: الردع النووي الفرنسي منذ 50 عاماً؛ منطقة المتوسط فضاء استراتيجي بالنسبة لفرنسا؛ هل لا زال للحياد معنى اليوم؟؛ أستراليا: الطموح أم الأفول؟؛ كيف تتموقع أوروبا البلقانية حيال الأزمة الأوكرانية؟؛ مسيرة ماليزيا الطويلة نحو القوة الدولية؛ ربيع أم خريف عربي؟.
ألترناتيف إنترناسيونال
عدد شتاء 2014
صدر العدد الأخير من مجلة "ألترناتيف إنترناسيونال"، والمخصص لروسيا ولعودتها القوية في الأشهر الأخيرة على الساحة الدولية، في خضم الأزمة الأوكرانية. وتتساءل المجلة عما إذا كان لفلاديمير بوتين الإمكانات للاهتمام مجدداً بحلم "روسيا الكبرى"؟ وهل قدراته العسكرية تتوافق وإرادته للهيمنة؟ وهل حضَّر وضمن المستقبل الاقتصادي لبلاده؟ دعمت المجلة إجاباتها عن هذه الأسئلة بخمس عشرة خريطة لفهم روسيا اليوم. تقول المجلة في عمودها الافتتاحي إن المثير للانتباه ليس موقف بوتين وتطلعاته للقوة والنفوذ، وإنما موقف المواطنين الروس الذي يدعمون سياساته. فشعبية بوتين الكبيرة أصلاً، ازدادت خلال الأشهر الأخيرة. وفي المجلة أيضاً مقالات حول مواضيع مختلفة، منها مقال حول "العراق: أساس الدولة الإسلامية"، ومقال حول الصين وآخر حول البرازيل... وفيروس إيبولا. و"دبلوماسية" قريبة من موضوعات مجلة "ألترناتيف إنترناسيونال"، والملفت أن المجلة الأكاديمية الرصينة "أسبري" خصّصت عددها في الشهر ذاته لمواضيع سياسية، حيث تنتقد المجلة في افتتاحيتها المعنونة "الدبلوماسية وبائع الأسلحة" السياسة الروسية حيال أوكرانيا وأوروبا عموماً، مدافعة عن قرار الرئيس الفرنسي تعليق تسليم الفرقاطات الفرنسية الصنع التي اشترتها روسيا، ومساندة ومواقف دول أوروبا الشرقية متفهمة مخاوفها الأمنية.