دليل أخبار الجاليات
استفزاز ضد مسلمي أميركا
دعا قس من ولاية أريزونا إلى الزحف نحو ديربورن بحجة "إنقاذ المسلمين من نار جهنم". وينظر العرب الأميركيون إلى هذه الدعوة على أنها تكرار لمحاولات القس، تيري جونز، الذي أقدم على حرق القرآن، لاستفزاز المسلمين في ديربورن. لكن هذه المرة صادرة عن القس، ستيفن أندرسون، المثير للجدل داخل أميركا، طالب أتباعه البدء بالزحف. وأندرسون هو زعيم جماعة "الكنيسة المعمدانية العالمية" ومقرها في فينكس في أريزونا.
من جهته، طالب إمام "المركز الإسلامي الأميركي"، محمد المارديني، سكان ديربورن بأن "يغتنموا الفرصة ويخرجوا للترحيب بالقس أندرسون وأتباعه وتقديم القهوة أو الماء لهم في شهر رمضان". ويرفض العديد من العرب الأميركيين، وخصوصا الشباب، الانجرار وراء الاستفزازات المتكررة لجماعات الهوس بمعاداة الإسلام والواقع في ما يبحث عنه هؤلاء، مثلما فعلت قبل فترة مجموعة من راكبي الدراجات المسلحين في مظاهرتهم أمام أحد المساجد.
نداء من لاجئي هنغاريا السوريين
وجه بعض اللاجئين السوريين، الواصلين إلى هنغاريا، نداء بأن يتم الانتباه إلى ممارسات تتم في حق هؤلاء العرب الواصلين إلى أوروبا، عبر البوابة الهنغارية، "فالعنف الجسدي يستشري بين موظفي تسجيل اللاجئين بحيث يتم الاعتداء بشكل قاس، وبأساليب صادمة، يهرب منها الناس في الأصل ليواجهوها في بلاد اللجوء". ويستدل هؤلاء الذين توجهوا إلى "جاليات العربي الجديد" بما تسرب مؤخرا من شرائط مصورة سرّيّاً من أحد مراكز إجبار السوريين والفلسطينيين السوريين على إعطاء البصمة "بطريقة الضرب على اليدين، وبما يشبه عملية اعتقال عنيف، حيث يضرب الشخص الذي يقع أرضا ويجر ليوافق على إعطاء البصمة".
ويناشد اللاجئون الجهات القانونية والإنسانية العربية من بين الجاليات العربية في أوروبا، على التدخل وإثارة هذه القضايا التي تفاقمت في بعض الدول، مثل مقدونيا والآن هنغاريا، أمام السلطات المعنية للتعامل الإنساني واللائق مع طالبي اللجوء.
اعتداءات على متضامنين مع فلسطين
سجل مركز الحقوق الدستورية الأميركي في بيان له يوم 26 يونيو/حزيران أكثر من مائة اعتداء لفظي على ناشطين مؤيدين لفلسطين في الولايات المتحدة. معظم تلك الاعتداءات على شخصيات عادية واعتبارية اتهمت هؤلاء نتيجة موقفهم من دولة الاحتلال، ومنهم أكاديميون عرب، بـ "معاداة السامية ودعم الإرهاب".
وحذر المركز من اتساع تلك الهجمات في الجامعات الأميركية، مع تصاعد الدعوة للمقاطعة الأكاديمية لإسرائيل، والتي باتت تقلق أنصارها في أميركا ودول العالم.
دعا قس من ولاية أريزونا إلى الزحف نحو ديربورن بحجة "إنقاذ المسلمين من نار جهنم". وينظر العرب الأميركيون إلى هذه الدعوة على أنها تكرار لمحاولات القس، تيري جونز، الذي أقدم على حرق القرآن، لاستفزاز المسلمين في ديربورن. لكن هذه المرة صادرة عن القس، ستيفن أندرسون، المثير للجدل داخل أميركا، طالب أتباعه البدء بالزحف. وأندرسون هو زعيم جماعة "الكنيسة المعمدانية العالمية" ومقرها في فينكس في أريزونا.
من جهته، طالب إمام "المركز الإسلامي الأميركي"، محمد المارديني، سكان ديربورن بأن "يغتنموا الفرصة ويخرجوا للترحيب بالقس أندرسون وأتباعه وتقديم القهوة أو الماء لهم في شهر رمضان". ويرفض العديد من العرب الأميركيين، وخصوصا الشباب، الانجرار وراء الاستفزازات المتكررة لجماعات الهوس بمعاداة الإسلام والواقع في ما يبحث عنه هؤلاء، مثلما فعلت قبل فترة مجموعة من راكبي الدراجات المسلحين في مظاهرتهم أمام أحد المساجد.
نداء من لاجئي هنغاريا السوريين
وجه بعض اللاجئين السوريين، الواصلين إلى هنغاريا، نداء بأن يتم الانتباه إلى ممارسات تتم في حق هؤلاء العرب الواصلين إلى أوروبا، عبر البوابة الهنغارية، "فالعنف الجسدي يستشري بين موظفي تسجيل اللاجئين بحيث يتم الاعتداء بشكل قاس، وبأساليب صادمة، يهرب منها الناس في الأصل ليواجهوها في بلاد اللجوء". ويستدل هؤلاء الذين توجهوا إلى "جاليات العربي الجديد" بما تسرب مؤخرا من شرائط مصورة سرّيّاً من أحد مراكز إجبار السوريين والفلسطينيين السوريين على إعطاء البصمة "بطريقة الضرب على اليدين، وبما يشبه عملية اعتقال عنيف، حيث يضرب الشخص الذي يقع أرضا ويجر ليوافق على إعطاء البصمة".
ويناشد اللاجئون الجهات القانونية والإنسانية العربية من بين الجاليات العربية في أوروبا، على التدخل وإثارة هذه القضايا التي تفاقمت في بعض الدول، مثل مقدونيا والآن هنغاريا، أمام السلطات المعنية للتعامل الإنساني واللائق مع طالبي اللجوء.
اعتداءات على متضامنين مع فلسطين
سجل مركز الحقوق الدستورية الأميركي في بيان له يوم 26 يونيو/حزيران أكثر من مائة اعتداء لفظي على ناشطين مؤيدين لفلسطين في الولايات المتحدة. معظم تلك الاعتداءات على شخصيات عادية واعتبارية اتهمت هؤلاء نتيجة موقفهم من دولة الاحتلال، ومنهم أكاديميون عرب، بـ "معاداة السامية ودعم الإرهاب".
وحذر المركز من اتساع تلك الهجمات في الجامعات الأميركية، مع تصاعد الدعوة للمقاطعة الأكاديمية لإسرائيل، والتي باتت تقلق أنصارها في أميركا ودول العالم.
