دعوة أردنية مغربية لإنجاح الحوار الليبي

12 مارس 2015
دان قائدا البلدين سياسة الاحتلال الإسرائيلي (فرانس برس)
+ الخط -

دعا عاهلا المغرب والأردن أطراف النزاع في ليبيا إلى اغتنام الفرصة التي تتيحها جولات الحوار الليبي الشامل الجارية بمدينة الصخيرات، ضواحي العاصمة الرباط، برعاية مبعوث الأمم المتحدة، برناردينو ليون، من أجل "إيجاد حل سياسي يسمح ببناء مؤسسات الدولة الليبية".

وطالب الملك محمد السادس والعاهل عبد الله الثاني، ضمن بيان مشترك صدر في ختام مباحثاتهما أمس الأربعاء، "الفرقاء الليبيين باستغلال مفاوضات السلام بالمغرب، للحفاظ على وحدة البلاد، ووضع حد لأعمال العنف والقتل، وتمكين الشعب الليبي من حقه في الاستقرار والتنمية".

وعلى صعيد آخر، شدد قائدا البلدين، على هامش زيارة العاهل الأردني للمغرب بين 10 و12 مارس/آذار، على "الأهمية القصوى التي يوليانها لتكثيف مساعي المجتمع الدولي لمكافحة الفكر المتطرف والإرهاب أينما وجد ومهما كانت دوافعه وأشكاله" وفق البيان.

ودعا ملكا المغرب والأردن إلى "سن مقاربة شمولية تُدمِجُ الأبعاد الأمنية والتنموية والدينية"، وذلك في ظل التحديات السياسية والأمنية التي تشهدها المنطقة، للتصدي لهذه الآفة الخطيرة التي تهدد أمن دول المنطقة العربية والقارة الإفريقية والعالم".

وتطرقت مباحثات عاهلي البلدين إلى تبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا العربية، حيث دعيا المجتمع الدولي إلى "إيجاد تسوية شاملة وعادلة، على أساس مبادرة السلام العربية وحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، وذلك لتمكين الشعب الفلسطيني من جميع حقوقه غير القابلة للتصرف".

وأدان قائدا البلدين "سياسة فرض الأمر الواقع التي تعتمدها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس الشريف، وجميع ممارساتها غير القانونية التي تسعى إلى تهويد المدينة المقدسة، وتغيير وضعها القانوني وطابعها الحضاري وتركيبتها الديمغرافية".

اقرأ أيضاً: المعشر: العرب في "اليقظة الثانية".. و"الإسلام هو الحل" ناقص