داعش" يهاجم مطار دير الزور ويعلن احتجاز نروجي وصيني
ووقعت اشتباكات عنيفة، جنوب وجنوب شرق مطار دير الزور العسكري، ترافقت مع استمرار القصف المكثف بين الطرفين، فضلاً عن القصف الجوي من طائرات النظام الحربية على مناطق الاشتباك، وفق "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
وأسفرت المعارك، بحسب المصدر، عن "مقتل 18 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين له وسقوط 23 عنصراً من تنظيم الدولة، بينهم اثنان فجرا أنفسهما بعربتين مفخختين استهدفتا كتيبة الصواريخ ومحيط المطار".
كما سقط عشرات الجرحى في صفوف الطرفين، وسط سيطرة التنظيم على كتيبة الصواريخ، وما يُعرف بالمبنى الأبيض جنوب شرق المطار، طبقاً للمرصد.
تزامن ذلك، مع تنفيذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في بلدتي البوعمر والمريعية بريف دير الزور الشرقي، كذلك تعرضت أماكن في مدينة موحسن وبلدة عياش لقصف من قبل قوات النظام.
رهينتان
في موازاة ذلك، أعلن تنظيم "الدولة"، عبر مجلته "دابق"، عن احتجازه رهينتين نروجي وصيني، مطالباً بفدية مالية لإطلاق سراحهما.
وأكدت الحكومة النروجية، أن أحد مواطنيها خُطف، مشددة في الوقت عينه على رفضها الاستجابة لمطالب التنظيم، إذ قالت رئيسة الوزراء، إرنا سولبرغ، خلال مؤتمر صحافي في أوسلو، إن "النروج لا تدفع فدية".
وخصص التنظيم، صفحتين من العدد الأخير، لمجلته دابق للإعلان عن احتجاز الرهينتين، ناشراً صوراً عدة لكل منهما، بحسب ما ذكرت وكالة (فرانس برس).
ولم يوضح التنظيم الجهادي متى أو أين خطف الرهينتين، ولا مقدار الفدية المالية التي يطلبها.
وبحسب رئيسة الوزراء النروجية، فإن الرهينة يدعى أولى يوهان غريمسغارد اوستفاد، وقد خطف في سورية.
أما الرهينة الصيني فيدعى، فان جينغوي (50 عاماً) ويعمل مستشاراً، وفقاً لدابق.
التحالف يقصف جرابلس
إلى ذلك، نفذت طائرات "التحالف الدولي" ضربات على مناطق سيطرة "داعش" في جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، مستهدفة تمركزات للتنظيم ومستودعاً للذخيرة والأسلحة، ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر وتدمير آليات، طبقاً للمرصد السوري.
اقرأ أيضاً: بعد وصول الإمدادات.. "داعش" يصعّد ضد مطار دير الزور
