خمسة قتلى بينهم طفل في انفجار شمالي سورية

وقالت مصادر مقرّبة من "وحدات حماية الشعب" الكردية، لـ"العربي الجديد"، إنّ انفجاراً ضخماً وقع في قرية كوربينكار على الأطراف الشرقية من مدينة عين العرب في ريف حلب الشمالي الشرقي، تبيّن أنّه ناجم عن انفجار مستودع ذخيرة تابع للوحدات الكردية التي تسيطر على المنطقة.

وأسفر الانفجار، وفق المصادر، عن مقتل أربعة من عناصر المليشيا كانوا في المقر، فضلاً عن طفل (15 عاماً) كان ماراً قربه.

وأوضحت المصادر، أنّه لم تتبين الأسباب التي أدت إلى الانفجار، وما إذا كان ناجماً عن هجوم من قبل مجهولين، أو عن خطأ قام به عناصر المقر.

وبدعم من قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، كانت "وحدات حماية الشعب" الكردية، قد سيطرت على هذه المنطقة، في أوائل عام 2015، بعد معارك أسفرت عن طرد تنظيم "داعش".

وجاء الانفجار، عقب انفجار سيارة مفخخة في ريف دير الزور، بمجموعة من العمال قرب حقل العمر النفطي الذي تسيطر عليه قوات التحالف الدولي ضد "داعش"، وقوات "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية، أسفر عن مقتل 13 شخصاً وإصابة 20 آخرين على الأقل.

وأعلن تنظيم "داعش"، مساء أمس الخميس، وقوفه وراء التفجير الذي استهدف العمال على طريق حقل العمر قرب بلدة الشحيل بريف دير الزور، زاعماً أنّه استهدف نقطة لقوات "قسد".

ويأتي هذا في وقت يقوم التحالف الدولي و"قسد"، بالتفاوض مع "داعش"، المتحصّن في مساحة ضيقة بمنطقة الباغوز بدير الزور، ليسلّم من تبقوا من عناصر التنظيم أنفسهم.

ويشار إلى أنّ مدينة عفرين وبلدة للغندورة، الواقعتين تحت سيطرة المعارضة السورية المسلحة والجيش التركي في ريف حلب، شهدتا، أمس الخميس، انفجار مفخختين أعلنت مجموعات تابعة لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية عن تبنيهما، وقد أسفرا عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين وعناصر المعارضة.