خلافات زوجة ملحم بركات وطليقته مي حريري

01 نوفمبر 2016
+ الخط -
طغى خبر الخلاف العائلي بين زوجة الفنان ملحم بركات، رندة بركات، وطليقته المغنية اللبنانية مي حريري، على التعازي التي تلقتها عائلة الفنان، أول من أمس، في بيروت. وتصدّر مشهد جلوس طليقة بركات مي حريري على المقاعد الخلفية في الكنيسة، على اهتمام المتابعين الذين تساءلوا عن سبب عدم جلوس شقيق أبناء ملحم من أرملته إلى جانبها لتلقي العزاء. إذ كانت أجواء الخصام والتباعد واضحة في طقوس الجنازة. وتعود الخلافات العائليّة بين مي حريري ورندة، الزوجة الأولى لبركات، إلى أكثر من عشرين عاماً، عندما قرّر بركات الزواج ثانية من حريري، وإنجابه منها ولدهما ملحم الذي يبلغ ستة عشر عاماً. فحدثت القطيعة تماماً بين زوجة بركات القديمة ومي الحريري.




مي حريري رفضت في تصريح إلى "العربي الجديد"، الدخول في التفاصيل الخاصة لما حصل، أو ما تداوله المتابعون على صفحات الميديا البديلة، إذْ أنها تحترم أجواء الحزن على رحيل بركات، ولا تريد إغراق الصحافة بالتفاصيل غير المهمة. وقالت: "ما أزال في صدمة، بعدما وردني خبر وفاة زوجي وحبيبي ملحم بركات. ملحم لم يكن زوجي فقط، حتى بعد طلاقنا، كان إلى جانبي في كل المواقف والأزمات والأفراح التي أعيشها، هو أكثر من صديق. والرابط بيننا بالطبع هو ملحم "جونيور"، لكن في فترة مرضه الأخيرة لم أتمكن من الوقوف إلى جانبه بالطريقة التي كنت أريدها، وذلك لأسباب أتحفَّظ على ذكرها اليوم. وكنت أطمئنّ إلى حاله عن طريق ولدي ملحم الذي لازمه في أيامه الأخيرة. اليوم، أعيش صدمة، من فقدان هذا السند الحقيقي، وأشعر بغيابه فعلاً، على الصعيدين الإنساني والفني".

يذكر أن ملحم بركات وبعد طلاقه من مي حريري، كان داعماً لدخولها عالم الغناء، ودعمها ملحم فعلاً معنوياً ومادياً، وذلك مع موجة دخول عارضات الأزياء والجميلات مجالات الفنّ والغناء. ووافق بركات على إعادة حريري بعضاً من أغنياته الخفيفة التي تعتمد على الإيقاع مثل "حبيبي أنت"، وغيرها من الأعمال، التي لم تزعج بركات في أن تعاد بصوت حريري. وتحمّل بركات انتقادات كثيرة من قبل المتابعين، والعارفين بأصول الغناء. إذ أكّدوا بأن حريري تقوم بتخريب هذه الأغنيات بصوتها، وبأنّ إرث بركات الغنائي يجب أن ينال الاحترام والتقدير أكثر من ذلك. فيما تصرُّ مي حريري على احتراف الغناء مُتسلّحة بحضورها الشكلي وشهرتها، والتي ترافق صعودها مع اقترانها ببركات بداية تسعينيات القرن الماضي.
دلالات
المساهمون