خطة لحكومة فرنسا لمنع تجنيد مواطنيها في سورية

ذكر مصدر حكومي فرنسي، أن فرنسا ستكشف النقاب غداً الأربعاء، عن سياسات لمنع مواطنيها من الانضمام إلى الحرب الأهلية السورية.

ونقلت وكالة "رويترز"، عن المصدر الحكومي قوله "ستكون هذه خطة شاملة للتصدي لظاهرة تشهد تطوراً كبيراً". وأضاف "تتمثل الفكرة في التعامل مع المشكلة من اللحظة التي يشاهد فيها شخص فيديوهات جهادية في غرفته إلى اللحظة التي يستقل فيها الحافلة إلى الحدود التركية - السورية".

ويرتقب أن تكشف وزارة الداخلية نحو 20 إجراءً، بينها خطة لمنع القاصرين من مغادرة فرنسا، من دون موافقة الوالدين، وتشديد الرقابة على المواقع الإسلامية التي تجند مقاتلين، بالإضافة إلى نظام لتشجيع الوالدين على الإبلاغ عن أي سلوك مثير للريبة من أبنائهم.

وقال الرئيس فرانسوا هولاند للصحافيين اليوم الثلاثاء "ستتخذ فرنسا كل الإجراءات لإثناء ومنع ومعاقبة كل من يجذبون للقتال في مكان لا يكون لديهم سبب لفعل ذلك فيه".

وكانت بريطانيا قد أقرّت العام الماضي قانوناً يسهل مصادرة جواز سفر أي شخص تعتبر أنشطته "الفعلية أو المشتبه فيها" تتنافى مع المصلحة العامة.

وتقدّر فرنسا أعداد مواطنيها الضالعين بشكل مباشر أو غير مباشر في الحرب السورية بنحو 700 شخص. وفي مطلع الأسبوع، قال أربعة صحافيين فرنسيين عادوا من سورية بعدما ظلوا رهن الاحتجاز لدى جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، منذ يونيو/حزيران الماضي، إن بعض الخاطفين كانوا يتحدثون الفرنسية.