خسائر للنظام السوري على يد المعارضة بدمشق وشرق حلب

خسائر للنظام السوري على يد المعارضة بدمشق وشرق حلب

04 ديسمبر 2016
معارك عنيفة في أحياء حلب (صالح محمود/الأناضول)
+ الخط -

تكبدت قوات النظام السوري خسائر في الأرواح والعتاد، نتيجة تواصل هجماتها على الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب، شمال سورية، خلال الساعات الماضية، كما تكبدت خسائر في هجوم على مواقع المعارضة السورية المسلحة بريف دمشق الشرقي.

وفي السياق، أعلنت حركة "أحرار الشام" عن "إحباط محاولة تقدّم من قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها من حي الجزماتي على محوري حي الميسر وحي طريق الباب، وإعطاب 3 دبابات في شرق حلب المحاصر".

وذكر مركز حلب الإعلامي أن المعارضة السورية "صدّت هجوما من قوات النظام السوري في محور حي سليمان الحلبي ومحور حي طريق الباب، وقتلت عدّة عناصر خلال المعارك، بينما قصفت قوات النظام والطيران الحربي الروسي أحياء الميسر والمشهد وسيف الدولة".

وزعمت مصادر إعلامية موالية للنظام السوري أن قواته سيطرت على حي كرم القاطرجي شرق حلب، بعد معارك عنيفة مع المعارضة.

في غضون ذلك، قالت مصادر محلية في ريف حلب إن معارك عنيفة دارت بين قوات "درع الفرات" و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) عند أطراف قرى إيلان وقرت ويران شرق مدينة الباب، بريف حلب الشمالي الشرقي، وسط قصف مدفعي من الجيش التركي على مواقع المليشيا.

من جهتها، ذكرت مصادر مقربة من "قوات سورية الديمقراطية" لـ"العربي الجديد" أنّ أفراد عائلة أصيبوا، وقتلت طفلة جراء انفجار لغم بهم على طريق قرية السكرية بريف منبج، يعتقد أن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) زرعه قبل انسحابه من المنطقة.

في دمشق، تحدّث "جيش الإسلام" عن صدّ هجوم لقوات النظام، مدعومة بالمليشيات، في محور قرية الميدعاني في ريف دمشق الشرقي، وأوقع عددا من القتلى في صفوفها.

إلى ذلك، أصيب رجل مسن بطلق ناري عند حواجز حزب الله اللبناني المتمركزة على أطراف منطقة وادي بردى بريف دمشق، وفقا لما أفاد به الدفاع المدني هناك.

أمّا في دير الزور، فقتلت امرأة وجرح العشرات جراء قصف من "داعش" على حي الجورة الخاضع لسيطرة قوات النظام في المدينة، بحسب ما ذكر الناشط عامر هويدي لـ"العربي الجديد".

كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مناطق في بلدة البغيلية ومحيط الفوج 137 في ريف المدينة الغربي، ومناطق حويجة صكر ومعبر الحويقة في أطراف المدينة، موقعة أضرارا مادية، تزامنا مع تجدد المعارك بين التنظيم وقوات النظام في محيط المطار العسكري وقرية الجفرة.