حصيلة جديدة لإيبولا.. وسرقة عينات دم ملوثة بالفيروس بغينيا

حصيلة جديدة لإيبولا.. وسرقة عينات دم ملوثة بالفيروس بغينيا

21 نوفمبر 2014
السلطات الغينية تناشد اللصوص إعادة العينات المسروقة (فرانس برس)
+ الخط -

قالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن عدد قتلى تفشي وباء الإيبولا ارتفع إلى 5459، من بين إجمالي 15351 حالة إصابة تم رصدها في ثماني دول حتى 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي.

وأضافت المنظمة أن الأرقام أظهرت زيادة بتسجيل 39 حالة وفاة، و106 حالات إصابة جديدة، منذ إعلان هذه الأرقام يوم الأربعاء الماضي.
وتابعت المنظمة "ظل التفشي كبيرا في غينيا وليبيريا وسيراليون"، في إشارة إلى الدول الثلاث الأكثر تضررا من تفشي فيروس الإيبولا.

وقالت إن الحالات الست، التي أصيبت بالفيروس في مالي توفيت، وتم وضع 327 شخصا قيد الملاحظة في العاصمة باماكو بعد مخالطتهم المصابين.

سرقة عينات
وفي غينيا، استولت عصابة، خلال عملية سرقة على الطريق على حاوية مبردة تحوي عينات دماء يعتقد أنها ملوثة بفيروس إيبولا.
وعممت السلطات مناشدة عبر الإذاعة الوطنية، اليوم الجمعة، اللصوص إعادة عينات الدماء التي سرقت من حافلة صغيرة، كانت تنقل أنابيب اختبار تحوي دماء، ومتجهة من مقاطعة كانكان بوسط غينيا إلى معمل اختبار في غيكيدو بجنوب البلاد.

ونقلت وكالة الأسوشييتد برس عن الناطقة الإعلامية باسم الصليب الأحمر الغيني، فايا إيتيين تولنو، قولها إن أربعة من موظفي الصليب الأحمر كانوا يشرفون على نقل العينات، التي سحبت من شخص واحد وخزنت في حاوية مغلقة، عندما أوقف اللصوص المركبة التي استأجرها موظفو الصليب الأحمر قرب بلدة كيسيدوغو.

واقعة السرقة تلك تبرز أن المخاطر لا تزال تحدق بعمال الإغاثة، رغم الدعم الدولي الذي يقدر بملايين الدولارات، الذي يتدفق على غرب أفريقيا لدعم حملة مكافحة الفيروس.

وقالت تولنو "لا نفهم سبب سرقتهم عينة الدم.. ربما اعتقدوا أن هناك نقودا مخبأة داخل الحاوية".

وينتشر وباء الإيبولا من خلال الاتصال غير المباشر مع الأشياء، مثل الإبر الملوثة. وعندما لا يؤخذ بضوابط احتياطات مكافحة العدوى، فغالباً ما يصاب العاملون بالصحة أثناء معالجة الحالات المشتبه فيها أو المؤكدة.
ولا يعتبر الشخص معدياً ما لم تظهر عليه الأعراض. ووفقاً لمراكز الولايات المتحدة للمراقبة والوقاية من الأمراض (CDC)، فإنه "من المرجح جداً" أن ينتقل فيروس إيبولا بين الركاب على متن طائرة أو قطار، لأن الاتصال المباشر مع سوائل الجسم لا يمكن تجنبه في هذه الحالة.